أثار حضور عدد وازن من مسؤولي وبرلمانيي حزب الأصالة والمعاصرة للندوة الصحافية، التي أدارها جمال الدين الناجي، حفيظة بعض الصحافيين الذين توجهوا بالسؤال إلى الناجي حول ما إذا كان هذا الحضور يعني "هيمنة حزب الأصالة على الحوار"، فرد الناجي متوترا بأن هذا غير صحيح وأن جميع الأحزاب ممثلة في تنسيقية الحوار، من خلال برلمانيين عن كل فريق، قائلا: "ليس المهم هو الأصالة والمعاصرة بل المهم هو الإعلام والمجتمع". ولوحظ حضور كل من أحمد تهامي، رئيس فريق الأصالة بمجلس النواب، وحكيم بنشماس، رئيس فريق الأصالة بمجلس المستشارين، والحبيب بلكوش، عضو المكتب الوطني للأصالة والذي قدمه الناجي كمستشار للتنسيقية، إلى جانب المحامي طبيح عن الاتحاد الاشتراكي، الذي قدمه كمستشار قانوني للتنسيقية. كما حضرت فتيحة العيادي، البرلمانية عن فريق الأصالة. وفي المقابل لوحظ غياب أي برلماني من حزب الاستقلال، حيث أكد الناجي أنهم اعتذروا وأن رئيسة الفريق خارج المغرب. كما اعتذر مصطفى الرميد، عن حزب العدالة والتنمية، وأحمد الزيدي، رئيس الفريق الاشتراكي، الذي نابت عنه زبيدة بوعياد.