إتهم عمال مضربون من مصنع أفيرو والضحى للتصبير وشركة صوطيماك، رجال الأمن والتدخل السريع باستعمال قوة مفرطة في تدخلهم الأخير يوم الإثنين 16 دجنبر الجاري لتفريق إعتصام العمال من أمام معاملهم، وقد أكد شهود بأن قوات الأمن قامت برشق العمال الغاضبين بالحجارة لتفريقهم، ما خلف عشرات الجرحى والمصابين في صفوف العمال، تفاوتت خطورة إصاباتهم بين جروح غائرة وكسور لدى البعض، بحيث تعمدت قوى الأمن، حسب شهود، إلى استهداف مناطق حساسة من أجساد العاملات والعمال المضربين، إذ جاءت أغلب الإصابات على مستوى الرأس واجزاء متفرقة من الجسم، في مابات يُعرف بالإثنين الأسود والذي بدأت أطوار المواجهة فيه بعد أن حاولت فرقة أمنية تفريق عمال معمل أفيرو للمصبرات والمعتصمين منذ أزيد من 20 يوما للمطالبة بتحسين ظروف عملهم وتنديدا بالمضايقات التي يتعرضون لها داخل المعمل بسبب انتماءاتهم النقابية، وقد تمكن موقع أيت ملول.كوم من الحصول على صور تظهر إصابات متفاوتة الخطورة بين صفوف العمال المحتجين.