سيطرت مؤخرا قوات الأمن على اشتباكات اندلعت وسط عمال شركة أفيرو المغرب الكائن مقرها بأيت ملول ، بين المؤيدين للعمل في المصنع ، والرافضين العودة للعمل،هذا وقد إنتهى الإحتقان بإصابة خمسة عمال بجروح وحروق نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات تم الإعتداء عليهم من طرف المضربين وسلمت لهم شواهد طبية تتبث مدد عجز مختلفة . ومند ما يزيد عن ثلاثة أسابيع عن إضراب حولي 67 عاملا المنضوين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بسبب ما وصفه أنور عبد الغاني نائب الكاتب العام للمكتب النقابي ، إقدام مسؤولي الشركة على إشهار الطرد التعسفي في حقهم بسبب ما إعتبره محاربة العمل النقابي بداخل الشركة وعدم الإستجابة للملف المطلبي للمضربين من قبيل التعويض عن الساعات الإضافية وتوفير النقل والكف عن التمييز النقابي بين العمال. من جانبه كشف أحمد الدويري المكلف بالموارد البشرية بشركة أفيرولتصبيرالسمك أن العمال المضربين نفدوا وقفة إحتجاجية مباغثة ودون إشعارمسبق وهو ما خلف خسائرلدى الشركة خصوصا يضيف الدويري أن المضربين عرقلو حرية العمل لحوالي 1000 عامل وعاملة كانوا يودون مباشرة عملهم بشكل عادي بعد أن رشقوهم بالحجارة ومواد حارقة أصيب خلالها خمسة عمال بجروح. الدويري أكد أن قطاع تصبير السمك بأكاديريشهد ندرة في المواد الأولية وسقوطه في طابع موسمي بالإضافة إلى توقف الصيد في عدد من المراسي بسبب توالي الإضرابات، وهوما إنعس سلبا على الشركة لتتراجع ساعات العمل ، ما دفع مسؤولي إدارتها بإتفاق مع مندوبي الأجراء بإعتماد مبدأ التناوب في العمل بقسم "الإسقمري" مؤقتا يقول الدويري إلى حين وصول المادة الأولية ، لكن في الوقت الذي وافق فيه جل عمال المصنع بالقرار التوافقي فضلت فئة قليلة عدم قبوله وقررت خوض إضراب مفاجئ عبرعرقلة حرية العمل ورفع شعارات نابية وغير مسؤولة في وجه مسؤولي المصنع . الدويري كشف أن هناك لقاءا مرتقب للجنة الإقليمية للصلح بعد لقائين فاشلين لم تخرج الأطراف خلاله بأي حل للنزاع . مسؤولي شركة أفيروا يعتبرون أن ما قام به العمال المضربين قد أضربالمعمل وعماله وأن الإضراب كان دون إشعار مسبق ومفاجئ وهو ماجعل الشركة تتخد قرار الطرد في حق المضربين مع إلتزام الشركة بأداء كل حقوقهم . هذا وقد وجه حوالي 768 عامل بمعمل أفيرو عرائض إحتجاج إلى كل من عامل الإقليم ومندوبية الشغل والمكتب المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل يشتكون فيها تصرف العمال المحتجين مطالبين التدخل الفوري لتوفير الحماية الجسدية لهم من أي إعتداء قد يلحقهم من العمال المضربين.