لا تزال ساكنة حي تكمي اوفلا بالدشيرة الجهادية تعاني الامرين من غياب الامن وعدم استفادتها من الهدؤ والسكينة نتيجة انتشار الرذيلة والانحراف في غياب تام للامن رغم الصيحات المتكررة للساكنة ورغم الشكايات المتكررة خاصة لساكنة زنقة 2205 بحي تكمي اوفلا والتي تشهد يوميا حالات من الفوضى والهيجان نتيجة انتشار الانحراف والمتعاطين للخمور والاقراص المهلوسة فخلال نهاية الاسبوع الماضي خرجت فتاتيين من بنات الهوى واللواتي كن برفقة شابين من ابناء الحي في سهرة ماجنة سرعان ما تحولت الى فوضى وسب وقدف شبه عاريات يتعاركن في الشارع العام بلا حسيب ولا رقيب وفي غياب تام لدوريات الامن في صورة غير حضارية تشمئز منها النفوس وقد علمنا ان ساكنة المنطقة ومعها الجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني تفكر مليا في تنظيم مسيرة لمقر ولاية الامن باكادير للاحتجاج على غياب الامن بالحي .