موسم فريد من نوعه هو الذي تعرفه مدينتنا هذه الأيام.فمع بداية فصل الصيف يهل علينا موسم السيليسيون،عندما نذكر مرادف موسم أتذكر موسم الشموع أو موسم الكرز...لكن نحن دائما نبتكر شيئا غير مسبوق،فلماذا لا نبادر وننظم موسم السيليسيون؟؟؟ وسنكون المدينة الأولى وطنيا أو عالميا التي فكرت في تنظيم موسم لهاته الظاهرة. ما يزعج الملوليون حقيقة هو أن مادة السيليسيون تباع دون حسيب او رقيب. فهناك بؤر سوداء يأتي لها المدمنون من انزكان لشراء اكسير الحياة "السيليسيون"، فالمدمن على هذه المادة القاتلة يسافر من أجل شراء قابسة كما يسمونها. وفي طريقه ربما يعترض سبيل امرأة أو فتاة أو شاب أو شيخ يسلبه بعض الدراهم، وهو في حالة عادية، ثم يشتري مادته العجيبة ويبدأ الاستهلاك وهو عائد للمنطقة التى يقطن فيها، وفي طريقه يتكرر نفس الشيء السلب والنهب وربما يجتهد فيتسبب في مقتل مواطن بريء كل ذنبه أنه صادفه في طريقه. وهناك أمثلة كثيرة ذهبت ضحية مادة السيليسيون ومنهم احد الاصدقاء رحمه الله. الادمان على السيليسيون ليس مرتبطا بفئة معينة أو بطبقة اجتماعية بعينها،ولكن عندما نقرب منتوجا ما من المواطن الأكيد ستجربه نسبة مهمة منهم خاصة الشباب والمراهقين، ما نسميه حب الاستطلاع أو "الضصارة". وللحد من تفشي هذه الظاهرة علينا كمواطنين نخاف على مستقبل أبنائنا أن نشتكي للجهات المسؤولة.وعلى السلطات الضرب بيد من حديد على أيدي تجار السموم.كما يجب على الجمعيات تأطير الشباب و توعيتهم بمخاطر ألادمان على المخدرات بمختلف انواعها.