شنٌ النقيب “عبد الرحيم الجامعي”، إتهامات لاذعَة للبرلماني عَن حزب العدالة والتنمية الحَاكم “سمير عبد المُولى”، حيث إتهمهُ بإستغلال إنتمائه السياسي من أجل خلق الملف وتصفية عداوة قديمة مع المدير العام السابق للشركة توفيق الابراهيمين وعدد من النقابيين. وتسائلَ عُضو هيئة دفاع المتهمين في ملف “كوماناف”، خلال الجلسة الأخيرة من المحاكمة، عن الأسباب التي جعلت “كريم غلاب،” وزير النقل السابق، لم يتدخل في هذا الملف، مُتسائلاً بقوٌة: “لماذا الآن فقط، وبعد تنصيب حكومة جديدة تولى “عبد المولى” زمام المبادرة وتوجه إلى حكومة ينتمي إلى لونها السياسي من أجل التدخل؟”. ودعا “الجامعي”، الذي يشغل في ذات الآن عضو الهيئة الوطنية لإصلاح العدالة، المحكمة “الإنتباه إلى الخلفيات والمنطلقات السياسية للقضية”. وأضاف “عبد الرحيم الجامعي”، أنٌ “سمير عبد المولى” عداوة تاريخية مع “الابراهيمي” والنقابيين المتهمين معه”، معبراً عن تسائلِهِ، “هل المكالمات الهاتفية للمتهمين هي التي أدت إلى إفلاس الشركة والحجز على بواخرها؟ أم أن أزمتها تعود إلى وقت سابق، بعد أن سقط عبد المولى من العرش الاقتصادي لقطاع النقل البحري؟”.