افتتح صباح اليوم السبت 8 دجنبر 2012 باحد الفنادق باكادير يوما دراسيا حول موضوع " دور السكن الاجتماعي في محاربة السكن الغير اللائق “و المنظم من طرف جمعية رابطة المستقلين و بشراكة مع مجموعة العمران باكادير ، ، والذي حضره كل من نبيل بن عبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة و منصف بالخياط رئيس جمعية رابطة المستقلين و طارق القباج رئيس المجلس البلدي لاكادير و ممثلي بعض المصالح التي لها علاقة مع مجال الإسكان ، وافتتح اللقاء من طرف منصف بالخياط ،حيث تحدث عن الخطوط العريضة لهذا اللقاء و دوره الفعال في الوصول الى معطيات تخدم هذا المجال بحيث اوضح ان المغرب في حاجة لمبادرات لخروج ازمة البناء الى دروبها الصحيحة و محاولة القضاء على البناء العشوائي و ذلك بتضافر الجهود من طرف جميع الشركاء والمتدخلين في الميدان ، كما نبه الحضور الى ان مساء هذا اللقاء سيعرف تنظيم 3 ورشات مهمة و التي تخص القوانين والإجراءات و بها سيتم الوصول الى توصيات مهمة تخدم هذا النوع من السكن و هي على الشكل التالي : 1- الادارة العمومية في خدمة السكن الاجتماعي. 2- معايير الجودة في المعمار والإدماج في السكن الاجتماعي من خلال سياسة المدينة . 3- الطبقة المتوسطة : معادلة العرض والثمن ؟. و في مداخلة لنبيل بن عبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة بين فيها مجموعة من الإحصائيات التي لها علاقة بهذا النوع من البناء ، منوها بسياسة المدينة والتي ستمكن المدن والمراكز الحضرية فضاءات قادرة على تقليص الفوارق الحضرية ومحاربة الاقصاء وتعزيز الثقافة بالبرامج القطاعية في اطار تنمية مستدامة ومندمجة للمجالات الحضرية وامتداداتها الضاحية والقروية . وعاد الوزير ليؤكد ان وزارته تعي جيدا الإكراهات التي تعترض هذا المطلب وتأثيرها على هذا النوع من السكن المُقترح على الطبقة المتوسطة، مشيرا إلى أن وزارته واعية بضرورة المحافظة على قدرة الطبقة المتوسطة في اقتناء سكن، كما تدرك جيدا أن المنعشين العقاريين يشتكون من كون الكلفة المقترحة في هذا الشأن هي نفسها المحددة للسكن الاجتماعي، وهو ما يتطلب بدل مجهود أكبر لإيجاد صيغة ملائمة تحافظ على قدرة الطبقة المتوسطة في اقتناء سكن خاص بها، مع مراعاة مقترحات المنعشين العقاريين. وفي مداخلة لطارق القباج رئيس المجموعة الحضرية لاكادير ، بين فيها الأشواط الكبرى التي مرت فيها منطقة اكادير ومن بدل من مجهودات كبيرة شارك فيها الجميع للوصول الى مدينة راقية وخالية من دور الصفيح ، وذلك تماشيا مع نقطة “سياسة المدينة ، واكد على ان مجلس المدينة سائر بخطى جيدة من اجل الرفع من مستوى السكن بالمدينة ولتبقى نموذجا يحتدا به ، كما نبه ان الحفاظ بجمالية وسكن مدينة اكادير الكبرى لابد من التدخل العاجل من اجل إشراك الجماعات الاخرى والمحيطة بمدينة اكادير في المشاريع الكبرى للسكن ومساعدتها للقضاء على السكن الغير اللائق ، كما اشار الى كون مجلسه سيفتح صفحة جديدة مع العمران ووضع يد في يد للسير قدما ما يخدم مصالح مدينة اكادير ومحيطها . وفي مداخلة ليوسف السفياني المدير العام لمجموعة العمران باكادير ، اعطى مجموعة من الإحصائيات والمداخلات التي تصب في انجاح هذه المبادرة وتشجيع السكن اللائق بالمنطقة دون الاقتصار على وسط مدينة اكادير بل الخروج الى الجماعات الاخرى والمحيطة بمدينة اكادير