اختتمت مساء أمس الأحد بمقر جمعية الامام مالك للثقافة والتنمية أشغال الجمع العام العادي للجمعية و الذي خصص لتجديد المكتب المسير ، وخلال الجمع العام تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي و المصادقة عليهما بإجماع الحاضرين و الحاضرات من منخرطي الجمعية ، و كعادتها عمدت الجمعية إلى تطبيق تقنيات حديثة في عرض تقريريها سواء الأدبي والمالي تماشيا مع المستوى الذي وصل إليه أعضاؤها و لعل أهم ما ميز التقرير الأدبي هو تغيير اسم الجمعية إلى مؤسسة نظرا لطموح الجمعية المتمثل أساس في فتح فروع محلية و جهوية و وطنية و بالتالي فصيغة العمل بمؤسسة ذات تدبير محكم أفضل من العمل بصيغة جمعية و بعد انسحاب المكتب المسير الذي انتهت ولايته اتفق الحاضرون على انتخاب الرئيس و ترك المجال له لاختيار فريق العمل الذي سيقود معه سفينة المؤسسة التي دخلت تحديات كبيرة و حملت على عاتقها أن تكون منارة حقيقية للعمل الجمعوي على صعيد العالم العربي بفضل أنشطتها المحكمة التنظيم و مشارعها الممتدة أفقيا و عموديا لتشمل كافة المواضيع التي لها علاقة بالتنمية و تمس كافة شرائح المجتمع ، و أشرف على سير الانتخابات عضوين من المنخرطين أكبرهم و أصغرهم سنا و ترشح لمنصب رئيس المؤسسة اسماعيل أوشن كمرشح وحيد الذي نال ثقة 46 منخرطا مقابل 3 عارضو توليه منصب الرئاسة ، و ترك له الجمع العام المجال لاختيار المكتب المسير الجديد والذي جاء على الشكل التالي : الرئيس : اسماعيل اوشن النائب الأول الرئيس محمد بوكروم النائب الثاني للرئيس أعبيدي الحسن الكاتب العام أحمد الادريسي نائبته : نور الدين الحميدي أمين المال : عبد الرحيم الغزالي نائبته : أمينة مونيب المستشارون : بوبري الخويدم مستشارة مكلفة باللجنة الاجتماعية خديجة مونيب مستشارة مكلفة بالتواصل والعلاقات العامة زهرة أيت داود مستشارة مكلفة بالملف النسائي ابراهيم فذا الله مستشار مكلف بالرياضة والاعلام نادية العياشي مستشارة مكلفة بالتكوين النسائي حسن امزال مستشار مكلف باللجنة التعليمية وبذلك تكون مؤسسة الامام مالك للثقافة والتنمية قد خرجت بصيغة حقيقية للعمل الجمعوي الذي يحترم المعنى الحقيقي لمقاربة النوع بإسناده للمهام الكبرى لأربع مستشارات في الجمعية و نائبة أمين المال ، و أكد اسماعيل أوشن في كلمته بمناسبة انتخابه أن المسؤولية الملقاة على عاتقه عظيمة و خاصة و أن المؤسسة أصبح اسمها ذو صيت على المستوى الوطني من خلال ما تدرجه من تكوينات و أنشطة ذات اشعاع كبير مؤكدا أن العمل سيبقى دائما على نفس نهج المكتب المسير الذي انتهت ولايته و الذي يعتمد أساسا على فريق العمل و توزيع المهام ، و هو السر الذي جعل المؤسسة تنجح في كافة ما وضعته من أهداف سواء على المدى القريب أو المتوسط أو البعيد .