انعقد مساء الخميس 28 شتنبر الجاري بمقر مندوبية الثقافة بطنجة، الجمع العام الاستثنائي لجمعية المبادرة الثقافية، وذلك بدعوة من أغلبية أعضاء المكتب المسير للجمعية المذكورة. حيث أن الجمعية التي تأسست في 5 ماي 2005، كانت تركز في أنشطتها على ما هو تكويني/ تعليمي في مجالات : الإعلاميات، اللغات، إضافة إلى بعض الأشياء في المجال المهني بين الفينة والأخرى، في الوقت الذي تشكل فيه أغلب المستفيدين من خدمات الجمعية، من بعض شباب مقاطعة طنجة المدينة الذين لم يحالفهم الحظ في إتمام دراستهم. وأثناء تلاوة التقريرين المالي والأدبي، أثيرت عدة نقاط بهذا الخصوص، حيث سجلت مجموعة من الملاحظات "السلبية" التي لم ينتبه لها المكتب السابق، أو ربما تعامل معها بنوع من اللامبالاة، وأهمها التقصير الذي وقع في التعامل مع الإعلام المحلي/ الجهوي بكافة تلاوينه، وهو ما خلق فراغا حقيقيا بالنسبة لموضوع انفتاح الجمعية بشكل أكبر وأعمق من أجل إثبات وجودها، واستعدادها لتقديم خدماتها للمستفيدين والمستفيدات. وبعد المصادقة على التقريرين المشار إليهما، تم انتخاب أعضاء المكتب المسير في صيغته الجديدة، والتي جاءت على الشكل التالي: - الرئيس : سعيد مونا - نائب الرئيس: نجاة العاقل - الكاتب العام : نوال المنصوري - نائب الكاتب العام: هند بن الشيخ - أمين المال: عبد العالي العاقل - نائب أمين المال : فاطمة الزهراء نادية - مستشار (مكلف بالإعلام والتواصل) : مراد بنعلي جمعية المبادرة الثقافية سطرت -على سبيل الحصر- من بين أهدافها : - خلق حراك ثقافي بمدينة طنجة - دعم السياحة الثقافية - الانفتاح على العالم القروي من خلق وضع برامج لأنشطة سوسيو-ثقافية - تشجيع المبادرات الشبابية في المجالات الإبداعية - العمل من أجل البحث عن سبل ووسائل جديدة، للرقي بالمشهد الثقافي، السياحي، والاجتماعي من خلال المساعدة في خلق مشاريع مدرة للدخل - ربط جسور التواصل والحوار مع دول الجوار، باعتبار هاته الأخيرة شريكا في الإرث الثقافي، العمراني والفني.... هذا، وقد أبدى المكتب المسير الجديد، استعداده الكلي للانخراط بإرادة وعزم كبيرين في تحريك عجلة المشهد الثقافي والتنموي بمدينة طنجة، خاصة بعد الذي تضمنه الدستور الجديد من اعتراف بالعمل الجمعوي/ التنموي وتشجيع له، واعتباره شريكا أساسيا في قاطرة التنمية الشاملة.