شهدت حملة التلقيح ضد "فيروس انفلونزا الخنازير" المعروف إختصارا بH1N1 عزوفا كبيرا من طرف اباء و اولياء التلاميذ بالمدارس الابتدائية بمدينة ايت ملول، بحيث عمدت المدارس إلى بعث إستمارات الى اولياء و اباء التلاميذ قصد الموافقة على او رفض التلقيح، إلا ان اغلب المواقف عبرت عن رفضها القاطع لتلقيح ابناءها خوفا من مضاعفات هذه التلقيحات على صحة ابناءهما خصة امام التعثيم الذي تمارسه الوزارة الوصية عن بعض حالات الوفيات لاشخاص اخدو التلقيح قبيل وفاتهم، فقد تحدتث جريدة "الصباح"عن وفاة احد السجناء بعيد اخده التلقيح وذكرت جريدة اخرى وفاة اربعة آخرين في نفس الظروف،مما حدا بالوزارة الى تبرير ذلك بالصدفة!! و عند سؤالي لاحد الاباء عن رفضه السماح بتلقيح ابنه؟ أجاب قائلا:" مني تجلب الوزيرة و الحكومة كاملة ويجلبو اولادهوم...ونشوفوهوم فالتلفازة!! ديك الساعة انا نجلب لولادي كاملين!!"، فهل يمكن ان يطلع علينا السيد عباس الفاسي ووزيرته في الصحة السيدة بادو وهما مشمرين على دراعيهما امام ممرضة لتلقيحهما؟ من أجل بعث الثقة في المواطنين و تحسيسهم ببراءة التلقيح من الاعراض الجانبية، ام ان التلقيح محل التشكيك ستتم مقاطعته و بالتالي كساد المخزون و الذي كلف الدولة ميزانية كبيرة؟ محمد الحمروضي