يبدو أنه بات من الواجب على كل متسوق يقصد احد الأسواق الشعبية إلى اتخاد مزيد من الحيطة والحذر كي لا يكون ضحية لأحد النشالين أو "وْلاد علي" كما يسميهم البعض والمتواجدين بكثرة خلال شهر الصيام، بعد أن أصبح الأمن عاجزا عن التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، ففي أسواق عشوائية مثل سوق حي أسايس او الحرش او الشهداء بأيت ملول أصبح مشهد سيدة تصرخ ضياع هاتف نقال او شيخ يلهث بحثا على حقيبة نقود ضائعة، أصبحت هذه المشاهد امرا معتادا لكثرة ما يتم تكريرها. فغالبا ما يختار النشال جيوب ضعاف المتسوقين فتكون النساء أو الشيوخ غالبا ضحايا مفضلة لضعف بنيتهم أو احتمالات حملهم للنقود، نفس المشاهد التي تتم في الأسواق من سرقة يتم تكريرها على أبواب الحافلات وفي محطات الطاكسيات، الغريب في الأمر هو تضاعف أعداد النشالين في شهر رمضان وغياب الأمن عن حماية جيوب المتسوقين.