لا حديث للمتسوقين وسكان مدينة خريبكة عاصمة الاقليم إلا عن تفشي ظاهرة السرقة الموصوفة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وعمليات النشل بالسوق الأسبوعي للمدينة والذي يقام كل يوم أحد، حيث يعتبر من أكبر وأهم الأسواق الأسبوعية على مستوى إقليمخريبكة. ورغم ذلك فإنه لم يعد قادراً على استيعاب كل البضائع والسلع والملابس والأواني والأدوات المعروضة عبر أزقة وممرات السوق وأمام مداخله الرئيسية بشكل فوضاوي حيث كثرة الازدحام وغياب التنظيم والفوضى في كل مكان، الأمر الذي أصبح يصعب معه حماية ممتلكات المتبضعين وأموال المتسوقين من الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل عصابات منظمة من النشالين واللصوص الذين صار عددهم ونشاطها يتزايد من حين لآخر. إن حماية رواد السوق الأسبوعي لمدينة خريبكة وممتلكات المتسوقين وارزاقهم تقتضي توفير وتعزيز قوات الأمن بالسوق، بالإضافة الى ضرورة تنظيم السوق الأسبوعي لعاصمة الفوسفاط في انتظار تحويله إلى مكان ملائم ومناسب يليق به وبمكانته وأهميته.