يرجع تاريخ وجود السوق أو ما يصطلح عليه عند ساكنة حي أزرو "السويقة" الى 1994م الى حدود سنة 2009م و السلطات المختصة لم تقم باي خطوة أو مجهود يذكر سوى فتح محل في اخر المطاف كان في السابق مقرا الجمعية تنموية لم يكن لاستيعاب جميع الباعة لعرض سلعهم وقد قدم المجلس البلدي هذه الخدمة بمقابل عشرة دراهم لكل بائع يوميا. ان هذه الخطوة المتواضعة و المحتشمة و التي لم ترق الى مستوى التطلعات و الانتظارات قام بها المجلس البلدي بعدما تكبد اللوم و العتاب و أصبح ضحية أفواه سكان المنطقة. ورغم أن هذه الخطوة تعتبر _ ولو لحدما _ خطوة تقدمية في الملف الا أن السلطة المحلية متمثلة في الخليفة لا تخدمه هذه الخطوة لأنها تفوت عليه جمع "التدويرات" والتي يقدر ثمنها بدرهمين لكل بائع. وفي كل ظل هذه المعطيات و الوقائع يبقى الصراع قائما بين المجلس البلدي والسلطة المحلية الى اشغار اخر ولربما الى أن يرث الله الأرض ومن عليه في حين تتجرع الساكنة مرارة هذا الصراع.