كلما هطلت الأمطار ولو بكم قليل إلا وكشفت عن رداءة أشغال التبليط والتزفيت التي شهدتها مدينة أيت ملول مؤخرا، بحيث أن أجزاء مهمة من هذه الأشغال تعرضت للتلف بفعل مياه الأمطار، مما يطرح علامات استفهام كبيرة حول جودة المواد المستعملة وكفاءة المقاولات التي أسندت إليها هذه الأشغال. فهل نحن أمام سوء تدبير للصفقات العمومية? أم أن هناك تلاعبا في جودة المواد المستعملة? أم أن الأمور لا تعدو أن تكون حوادث عرضية لا يمكن تعميمها على المدينة ككل? بقلم محمد الحمروضي