من أهم المشاريع التي أنجزت بالجماعة القروية لأغبال تعبيد الطريق غير المرقمة الرابطة بين أحفير وعين أغبال ومنطقة تغجيرت الجبلية، لأن هذه الطريق التي يبلغ طولها 17كلم والتي بلغت تكلفتها 16مليون درهما، ستلعب ولاشك دورا أساسيا في فك العزلة عن كثير من المداشير والدواوير بهذه الجماعة وستساهم في تنميتها اقتصاديا واجتماعيا لأنها تزخر على إمكانات سياحية هائلة ومناظر طبيعية جذابة تجلب إليها العديد من السياح. إلا أن هذه الطريق التي لم يمر على انجازها أزيد من ثمانية أشهر تآكلت أجزاء كبيرة منها وانجرفت تربتها وذهبت قشرتها الزفتية بعدة مقاطع منها بفعل الأمطار التي عرفتها المنطقة وتصدعت منشآتها الفنية بشكل ملحوظ(جسور، قنوات صرف المياه، الحائط الوقائي..) مما يجعلنا نتساءل عن طبيعة الأشغال المنجزة ومدى جودتها ومطابقتها للمقاييس المعمول بها ؟ وقد عاينت لجنة تقنية إقليمية هذه الأضرار وأنجزت تقريرا حولها، لكن الأمر لا يجب أن يقف عند وصف الأضرارواحصاء العيوب والخسائر، بل يستدعي من المسؤولين في وزارة التجهيز، المشرفة على المشروع، إجراء خبرة تقنية على طبيعة الأشغال المنجزة وجودة المواد المستعملة ومدى احترامها لدفتر التحملات صيانة لهذا المشروع المهم.