عقد بمقر بلدية إنزكان مساء يوم الخميس 10 ماي 2012 إجتماع بين ممثلي تنسيقية المجتمع المدني بمدينة إنزكان ونائب رئيس المجلس البلدي ورئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة درعة، لتدارس الوسائل والسبل الكفيلة لإنقاذ قصبة انزكان التاريخية من النسيان، وإعادة الاعتبار لها كمعلمة تراثية، تختزن جانبا من الذاكرة المحلية لقبيلة كسيمة مسكينة. وتم الاتفاق خلال الاجتماع، على ضرورة إبرام شراكة بين المجلس البلدي لإنزكان وتنسيقية المجتمع المدني، من أجل تقديم طلب لوزارة الثقافة، يدعو الى ضرورة التسريع بتصنيف القصبة كتراث حضاري وطني. وقد أكد ممثل مندوبية الثقافة عن دعمهم الكامل لهذا الملف. وأشار عدد من المتدخلين خلال الاجتماع الى الاهمية التي تكتسيها هذه المبادرة الايجابية في حلحلة ملف ذا بعد تاريخي كان يشغل بال الساكنة منذ عقود، ويسمح مستقبلا على إنشاء فضاء ثقافي يضم متحفا ومركزا للمخطوطات وأرشيفا وثائقيا. وفي سياق متصل عبر البعض عن إستيائه العميق لقرار إغلاق ضريح سيدي الحاج مبارك، دون الشروع في إصلاحه، مؤكدا على ضرورة إصلاحه وفتحه، وإحياء الموسم السنوي الديني الذي يقام بالمدينة. مطالبا وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بإعادة الاعتبار إلى هذا المزار الذي يكتسي صبغة دينية على صعيد كسيمة مسكينة.