اتفقت جمعيات المجتمع المدني بمدينة إنزكان يوم الاثنين 5 مارس 2012 بعد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات على تشكيل تنسيقية محلية، سعيا منها لتصنيف قصبة إنزكان ضمن التراث المعماري والتاريخي لبلادنا، نظرا للأهمية التاريخية والتراثية لهذه المعلمة الأثرية التي يعود تأسيسها إلى أواخر القرن التاسع عشر، وشكلت منذ تلك الفترة مركزا لقيادة قبيلتي كسيمة ومسكينة. وتضم التنسيقية الجمعيات التالية: مركز وادي سوس للدراسات والخدمات، وجمعية فونتي للذاكرة والتراث، وجمعية أمل أسايس العتيق، وجمعية تايوغت للثقافة والتنمية الاجتماعية، وجمعية العهد الجديد للتنمية الاجتماعية، وجمعية مالك بن أنس، وجمعية شرفاء تراست، وجمعية تكَمات كسيمة. وخلال الاجتماع قامت الجمعيات المشكلة للتنسيقية بمناقشة ميثاق الشرف والمصادقة عليه، واتفقت على إعتبار قصبة إنزكان معلمة تاريخية، ولهذه الغاية ستعمل على تصنيفها كتراث حضاري مغربي، والعمل على مساندة كل المشاريع التي تخدم تأهيل وصيانة فضاء القصبة، مع خلق فرص للتواصل والشراكة مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية، وتأطير الساكنة المحلية لتحقيق الأهداف المتواخاة من هذه المبادرة. بعدها تم إنتخاب مركز وادي سوس للدراسات والخدمات ممثلا رسميا للتنسيقية في أية شراكة أو إتفاقية مع المجلس البلدي لإنزكان ومع مختلف المؤسسات خدمة لهذه المعلمة التاريخية. وخلال الاجتماع تم إنتخاب لجنة للإعلام تضم السادة: محمد كَويفردا، ومحمد فراح، ورشيد أبورزك، كما تم إختيار السيد محمد فراح ناطقا رسميا بإسم التنسيقية. وللإشارة فإن هذه التنسيقية تسعى للدفاع عن قصبة إنزكان أمام مختلف الجهات الوطنية للاعتراف بها تراث وطني، وإنشاء متحف يحافظ على هوية المنطقة، ومركز للمخطوطات والوثائق، ومكتبة شاملة للأرشيف المحلي والوطني، وقاعة للعروض والندوات، ورواقا للصناعات التقليدية. وينتظر أن يصادق الاجتماع المرتقب نهاية هذا الشهر على اتفاقية للشراكة بين المجلس البلدي لإنزكان والتنسيقية. * الناطق الرسمي بإسم تنسيقية المجتمع المدني بمدينة إنزكان رئيس جمعية فونتي للذاكرة والتراث 0672-64-86-73