بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أبت مجموعة من الجمعيات المحلية إلا أن تنظم إحتفالات بالمناسبة؛ فبحي قصيبة الطاهر المزار نظمت جمعية شمس كناوة للتراث المهرجان الأول لبيلماون بأيت ملول، بساحة الحفلات وسط الحي؛ حيث كانت هذه الاحتفالات الأكثر تميزا مقارنة بالاحتفالات الاخرى بالمدينة، وذلك على مدى ثلاث أيام. وقد عرفت هذه الاحتفالات مشاركة عدد من المجموعات الغنائية بالأمازيغية والشعبي، وعرفت أيضا مشاركة مجموعة من المجموعات الناشطة في مجال الفولكلور- كناوة وأحواش- وعرفت أيضا مجموعة من الفقرات التنشيطية والمسابقات من طرف فرقة للتنشيط والبهلوان و فرقة للألعاب الهوائية و النارية، واستطاعت هذه الجمعية أن تقوم بلم شمل جميع كرنفالات الأحياء المجاورة. أما بالمركز فقد عرف مجموعة من الاحتفالات بمختلف الأحياء؛ فبحي المسيرة - الدوار التحتاني - فقد نظمت من طرف الجمعية الرياضية لهواة الحمام الزاجل والتي تحسنت تجربتها في التنظيم بحكم تنظيمها للكرنفال منذ سنوات، أما عن حي مولاي عمر فنظمت الاحتفالات من طرف جمعية خاصة بالكرنفال، وعرفت توافد عدد كبير من الجمهور إلى الحي، وحسب قول أحد الحاضرين إن الجمعية منعت مشاركة الأطفال في ارتداء الجلود. و بدوار العرب نظمت الإحتفالات بمكان ضيق لا يصلح لمثل هذه الأنشطة التي تجلب الكثير من المشاهدين ولمدة أربعة أيام أو أكثر. وحسب قول إحدى الفتيات الحاضرات (نورة) فإن التنظيم لم يكن محكما كما أن بعض الشباب باللجنة لم يحسنوا مهمتهم التنظيمية و قاموا بالضرب وشتم بعض الحاضرين. وإلى حي الحرش، فاللجنة المنظمة التي قامت بعمل جبار من أجل تنظم هده الإحتفالات، ورغم تنظيمها لها لعدة سنوات، فما زالت تتخبط في مشاكل في التنظيم. أما عن المكان فكان يثور فيه الغبار عند قيام بوجلود بمطاردة أحد الشباب. أما عن حي أسايس فقد نظمت الاحتفالات من طرف جمعية أسايس للثقافة والتنمية البشرية، حيث رفعت شعار التنظيم المحكم، لكن المنظمين قاموا ببيع الشارات لعدد كبير من الأطفال لا تتجاوز أعمارهم حتى 15 سنة. وحسب أحد الشباب بالحي (محمد) فإن بعض السكان قد فضلوا الذهاب الى حي مولاي عمر لمشاهدة بيلماون. أما بحي المسيرة - البلوك - فقد نظمت من طرف جمعية التوافق لترسيخ السلوك المدني، وحسب مصادر مقربة فإن الجمعية ستنظم حفلا نهائيا يوم السبت المقبل بالحي. وحسب مصادر عن السلطة المحلية بالمقاطعة الثانية، فقد تم تسجيل تحسنا نوعا ما في تنظيم هذه الاحتفالات بالمقاطعة الثانية، حيث لم تسجل اي حادث أو شكاية حول الموضوع. وحسب مجموعة من الحاضرين فإنهم لا يشتكون إلا من الضرب من طرف بوجلود. صورة عن حي أسايس صورة عن حي العرب صورة عن حي الحرش بقلم : عبد الرحمان بوبكري