في بلاغ صحفي توصل موقع أيت ملول.كوم بنسخة منه دعا مركز مدينتي للتكوين والإعلام ممثليه داخل فيديرالية جمعيات أيت ملول للتنمية إلى الإنسحاب من هذه الاخيرة وعدم الالتحاق بالجمع العام المزمع عقده اليوم 19 مارس 2012، وهذا نص البلاغ: بلاغ إيمانًا من مركز مدينتي للتكوين والإعلام بأيت ملول بأهمية التعاون والتواصل والتنسيق المثمر بين الجمعيات المحلية لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة؛ واعتبارًا لأهمية تطوير الكفاءات والموارد البشرية وتنمية المهارات، مما ينعكس إيجابًا على أداء الفاعلين الجمعويين؛ والتزامًا بشروط العمل التعاقدي القائم على الوضوح والمصداقية، والتقويم الموضوعي؛ وحرصًا على الحضور الجاد لمركز مدينتي في الساحة المحلية والوطنية، وفي ارتباط واضح مع شركائه؛ وانطلاقًا من عدم توفر الشروط اللازمة للعمل الجمعوي التنسيقي الجاد والملتزم من طرف بعض أعضاء فيدرالية جمعيات أيت ملول للتنمية؛ يعلن مركز مدينتي للتكوين والإعلام بأيت ملول للرأي العام المحلي والجمعوي ما يلي: - تنديده بسلوكات بعض أعضاء مكتب الفيدرالية الخارجة عن نطاق المسؤولية، واستمرار البعض الآخر في نهج سياسة تضليل الرأي الجمعوي المحلي ؛ - مطالبته كافة أعضاء مركز مدينتي للتكوين والإعلام الذين يتحملون مسؤوليات إدارية داخل مكتب الفيدرالية أو مجلسها، بالانسحاب من الفيدرالية، وعدم الالتحاق بالجمع العام العادي الذي تقرَّر عقده يوم الاثنين 19 مارس 2012 بمقر الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول؛ بسبب ما تحيكه بعض الأطراف المشبوهة بالفيدرالية وجمعياتها؛ - دعوته الرأي العام الملولي إلى اتخاذ الحيطة والحذر من شتى الأشكال المائعة لبعض الأشخاص المشبوهين باسم العمل الجمعوي؛ - دعوته الجمعيات المنخرطة في الفيدرالية إلى الانسحاب بشرف من هذا الإطار الذي لم يعد العمل فيه إلى جانب بعض الأطراف مجديا؛ - عزمه مواصلة النضال من أجل حكامة جمعوية تكون أساس المشاركة الفعالة في التنمية المحلية اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان والتربية على المواطنة؛ - سعيه إلى المساهمة في تأسيس إطار حقيقي للتنسيق والتواصل والعمل المشترك بين الجمعيات المحلية الجادة المؤمنة بالديمقراطية والحداثة، وبجدوى المقاربة التشاركية، وعلى أساس تصور واضح للتنمية المحلية. مدير مركز مدينتي للتكوين والإعلام