نتمنى أن نكون مخطئين واهمين، لكن مايبررالعنوان هوسلسة الانسحابات الاخيرة التي عرفها الفريق الملولي، حيث استقال كل من طبيب الفريق، والممرض، اضافة طبعا الى احمد الرموكي التي تبقى الاسباب الصحية والمسافة بمثابة اعذار ديبلوماسية في نظرنا المتواضع .ماذا يقع داخل القلعة الملولية ؟ من واجبنا ان نعلن ولانواري ، فحسب الاخبار التي توصلنا اليها بوسائلنا الخاصة، في ظل غياب التواصل الاعلامي الذي كنا ننوه بمستواه خلال المواسم الماضية ، فإن سطوة المدير الاداري للنادي ربما كان لها دخل كبير بتكهرب الاجواء داخل البيت الملولي، ونحن نؤكد مسبقا أن الصفة هي التي تهمنا، ولاتربطنا بالاسم اية علاقة عن قريب او بعيد، حتى نضع النقط على الحروف، ونبتعد عن انتقاد اشخاص في مسمياتهم . صحيح تصلنا معطيات في حالات كبيرة تنتقد، بل وتنتقد بشدة ، لكننا نتعفف دوما عن التشويش على الفرق السوسية متى كان ذلك ممكنا ، عكس الصورة حين تزداد قتامة من اسبوع الى آخر ، وهي الحالة التي ننطلق منها لنوجه السؤال العريض : ماذا يقع فعلا داخل فريق اتحاد ايت ملول ؟ فحسب علمنا المتواضع، صفة المدير الاداري مقننة التخصص ومجالات التدخل، بحيث يستحيل السماح بتجاوزها كما هو معروف، إلا اذا كان التدبير العام لناد معين يتمسك بمنطق التسيب والتجاوز، وهي الظاهرة التي لانحب للفريق الملولي الوقوع فيها، وكيف نتقبل ذلك المنحى من ناد اصبح الكل يشيد به وطنيا على مستوى التنظيم والتسيير ؟ توفير الظروف السليمة للممارسة الكروية، امر يدعو على عجل مكونات الفريق الملولي الى مراجعة الامور قبل تفاقمها، فإن كان المدير الاداري فعلا بالصورة التي وصلتنا اصداؤها فذلك خطأ معالجته لها طابع الاستعجال ، وفي حال نفي المكتب المسير لاتحاد ايت ملول للامر، فسنكون شاكرين تواصله، ثم ننشر بيان حقيقته ، ونعتذر للمدير الاداري وجمهور الفريق الملولي، وكما يقول المصريون " يادار مادخلك شر " ، لكن في حال وجود تجاوزات فإن الرد نريده جلوسا هادئا حول طاولة النقاش، واعادة الاجواء الى مسارها الطبيعي ..