انعقد بقاعة اجتماعات عمالة اكادير اداوتنان صبيحة يومه الخميس 29دجنبر ً 2011 اجتماع الدورة الاستثنائية لمجلس جهة سوس ماسة درعة ، والتي ترأسها إبراهيم حفيدي رئيس المجلس ، وبحضور السيد محمد بوسعيد والي الجهة ، كما حضرها السادة عمال عمالات واقاليم الجهة ، وأعضاء المجلس الجهوي وممثلو المصالح الخارجية ، وكذا مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام وبعض موظفي ادرة الجهة والولاية . واتت هذه الدورة استجابة لتدخلات بعض الاعضاء في الدورة العادية لشهر شتنبر الماضي ، والتي طالبوا من خلالها بضرورة توحيد الرؤية وتكثيف الجهود والمساعي في افق وضع مقترحات محددة تروم وضع حلول مستعجلة وانية للحد من الاختلال والاكراهات التي تعاني منها اهم القطاعات الحيوية والتي تستوجب عناية خاصة لارتباطها الوثيق واليومي بالساكنة وهي : قطاع التعليم ، قطاع الصحة ، قطاع التعمير . وكانت هذه هي المحور الرئيسي لمجمل النقط المدرجة في اعمال هذه الدورة الاستثنائية وذلك من خلال النقطة الفريدة التي تضمنها وهي : الدراسة والمصادقة على التوصيات الصادرة في شان قطاع الصحة وقطاع التعليم وقطاع التعمير والتي انبثقت من اجتماعات اللجان الثلاث بمجلس الجهة وهي لجنة التعليم والتكوين المهني والبحث العلمي ، ولجنة الصحة والمحافظة عليها ولجنة التعمير والتي خرجت بتوصيات مهمة والمعروضة على مجلس الجهة ومن بينها فيما يخص : 1 _ قطاع التعليم : - إحداث وتوسيع مؤسسات التعليم التقني والاقسام التعضيرية بكافة اقاليم الجهة . - ااحداث جامعة ثانية باكادير . - التعجيل بانجاز حي جامعي ثاني ومطعم جامعي باكادير . - احداث كلية الطب باكادير . 2 _ قطاع الصحة : - الإسراع بإحداث المركز ألاستشفائي الجامعي بالجهة . - مساهمة الوزارة في اعادة تاهيل كافة المستشفيات الإقليمية بالجهة من حيث العتاد والأجهزة الطبية . - تمكين المستشفيات الإقليمية من الاختصاصات اللازمة من أطباء واطر شبه طبية . 3 _ قطاع التعمير : - تعميم وثائق التعمير. -ا عادة النظر في النصوص التشريعية المنظمة لمجال التعمير في افق تحيينها لملاءمة امكانيات كل منطقة على حدة مع الاخد بعين الاعتبار مستوى الجماعة ومستوى ساكنتها. افتتح اشغال هذا الاجتماع السيد رئيس مجلس الجهة بكلمة ترحيبية نوه من خلالها ايضا بالمساعدة القيمة لرؤساء المصالح الخارجية كما استحضر المستجدات السياسية التي تعرفها البلاد من خلال الديناميكية العامة التي خلقها الدستور الجديد والاستحقاقات التشريعية الأخيرة ، كما تناول بعد ذلك الكلمة السيد والي الجهة والتي هنا من خلالها بدورة النواب البرلمانيين الجدد متمنيا لهم التوفيق ، طالبا منهم التجند والمثابرة لخدمة قضايا الجهة من خلال الدفاع عن القضايا في جميع المؤسسات الدستورية والمحافل الوطنية .في ذات السياق اعتبر السيد الوالي اختيار المواضيع محل جدول الاعمال لتكون محور نقاشات اجتماع هذه الدورة الاستثنائية اختيار وجيه تبرره الظروف الراهنة التي تميز الوضعية الاجتماعية بالجهة بوجه عام ، وهو أمر يحتم على الجميع من سلطات ولائية ومحلية ومنتخبين وبرلمانيين وفعاليات المجتمع المدني والعمل على تكثيف الجهود وتعبئة الطاقات من اجل التوصل الى حلول ناجعة لتجاوز المشاكل المطروحة . وقد عرفj مداخلات بعض اعضاء المجلس الجهوي عصبية من خلال طرح مشاكل الساكنة والتي تبين من خلالها رسائل مهمة استخلصوها من مما تعيشه مناطقهم من غليان وحراك وخصاص في معظم هذه المجالات المذكورة وخصوصا مجال التعمير والتسريع لوضع حلول واقعية للحد من المشاكل العالقة. في الختام تمت المصادقة على التوصيتين المتعلقتين بقطاعي الصحة والتعليم ، اما النقطة الاخرى وهي قطاع التعمير اجمع الجميع على تاجيلها الى وقت لاحق حتى يتسنى عقد اجتماع ويوم دراسي بحضور كل العمال والنواب وكذا المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات ، لان هذا القطاع يعتبر ملفا شائكا ويتطلب مزيدا من التعميق في محتوياه بغية الوصول الى حل ملائم يخدم المصالح والساكنة . بقلم و عدسة : الحسن البوعشراوي