لقي المواطن الذي تعرض لسرقة دراجته النارية بالقوة صبيحة يوم الخميس الماضي مصرعه بعد تأثره بالجراح البليغة التي تسبب له فيها المجرمان اللذان اعترضا سبيله, وفي تفاصيل العملية قال مجموعة من المواطنين الذين كانوا في طريقهم لعملهم,او بعض النساء اللائي رافقن أبنائهن لمدرسة ميمون الرموكي,في تلك الصبيحة المشؤومة أنهم فوجؤوا بتوقف لصان محترفان وهما يمتطيان دراجة نارية,في وجه أحد المواطنين معترضين سبيله رغبة في سلبه دراجته النارية بالقوة,مما أثار استبائه فرغب في مقاومتهما,فاستل أحدهما سكينا وهوا عليه في يده اليسرى,وزاده طعنة أخرى جهة الجبهة فاستولوا على الدراجة النارية,كل هذا في تمام الساعة السابعة والربع صباحا,ووقعت هاته العملية الاجرامية بحي الحرش وبالضبط بزنقة أبعمران التي تضم منزل الأستاذ اليحياوي,وحسب رواية مجموعة من ساكنة هذا الحي,فان شكوك تحوم حول منفذي هذه العملية اذ أنهما شوهذا في العديد من المرات يتجولون بهذا الحي منفذين غاراتهم في حق الأبرياء من المواطنين خاصة في الصباح الباكر,بواسطة السلاح الأبيض الذي يحوزونه,وهناك من يشكك في أنهما من أبناء منطقة المزار,خاصة وان أحدهما يمتاز بقصر القامة وهو ممتلئ الجسم,وفي انتظار القاء القبض على هاذين المجرمين الخطيرين,نتمنى أن تتحرك الأجهزة الأمنية و تكثف حملاتها خاصة في هاته الأيام أي قبل العيد والتي تعرف حركة نشيطة للمجرمين من كل الفئات والتخصصات. ففي هذا اليوم وفي تمام الساعة الثامنة مساءا تعرض أحد المواطنين لسرقة دراجته الهوائية,أمام مقبرة للازينة بالقرب من مكتب أيت ملول ومكتبة القدسي.