قام أحد معتقلي ما يصطلح عليه إعلاميا ب"السلفية الجهادية" بمحاولة الانتحار شنقا خلال أحد أيام الأسبوع المنصرم، لكنها باءت بالفشل بسبب يقظة زملائه الذين تمكنوا من إنقاذه. المعتقل ويدعى "الحسين أمضيم"، كاد أن يلقى حتفه لولا انقطاع الحبل ومسارعة زملائه إلى إبلاغ إدارة السجن التي سارعت إلى نقله إلى المستشفى خارج السجن بسبب وضعيته الصحية الخطيرة. وتبين لسلطات السجن من الوصية التي تركها خلفه أن محاولة الانتحار هي احتجاج على أوضاع المعتقلين السجنية، خاصة بعد انتشار خبر اغتصاب 4 معتقلين من "السلفية الجهادية" بسجن تولال 2 بمكناس. عرف السجن كذلك طيلة الأسبوع المنصرم احتجاجات متواصلة واعتصاما بساحة السجن، كاد أن يتطور إلى مواجهة دامية بعد استدعاء إدارة السجن لتعزيزات أمنية لإجبار المعتصمين على الدخول إلى الزنازن، ويطالب المحتجون بتحسين أوضاعهم داخل السجون وبإطلاق سراحهم حسب الوعود التي قدمت لهم سابقا.