يطالب سكان المزار والمناطق المحيطة به منذ سنوات بإصلاح وتوسيع الطريق الرابطة بين أحيائهم وأيت ملول المركز بعد أن عانوا الامرين طوال سنوات، فقد كانت مطالبهم دائما تواجه بحلول مؤقتة وموسمية عبر ترقيع الحفر على الطريق ما نتج عنه تشوهات وظهور منحدرات وحفر طالما كانت سببا في العديد من الحوادث الخطيرة جعلت سائقي الطاكسيات يمتنعون في كثير من الاحيان عن إيصال زبنائهم إلى منطقة المزار ونواحيها خوفا على مركباتهم من الأعطاب، إلا أن الجديد في الموضوع اليوم هو الأخبار الرائجة حول اقتراب المجلس البلدي من عقد صفقة مع إحدى الشركات لمباشرة أشغال الاصلاح نهاية السنة الجارية، فهل سيودع سكان المزار ونواحيها و مرتادي هذه الطريق سنة 2011 ومعها كل المتاعب التي عانوها عبر سنوات؟