التئم اليوم الإثنين 10 مارس 2014 أمام البرلمان ضحايا برنامج "آكادير بدون صفيح" في وقفة احتجاجية جاءت بعد " العياء من طرق ابواب عمالة آكادير اداوتنان ", حسب ما جاء في نص بيان الضحايا . وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية الأولى التي ينظمها ما بات يعرف بضحايا برنامج آكادير بدون صفيح أمام البرلمان بالرباط بعد سنوات من الوقفات الإحتجاجية أمام عمالة آكادير إداوتنان والمفتشية الجهوية للإسكان وعمران آكادير .[ منذ سنة 2005 ] وبالنسبة للحسين التشاط الناشط في جمعية ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح فإن السلطات المحلية لعاصمة سوس استسهلت الأمرواخرجته من سياقه الدولي ؛ فالبنسبة للسيد الحسين تشاط فإن برنامج إعادة الإيواء يمثل " وديعة " أممية مندرجة ضمن البرنامج الأممي لتحسين جودة ساكني الصفيح في العالم وهو ذات البرنامج الذي سيخضع لتقييم أممي بدءا من مطلع 2015 حيث سيخضع المغرب لتقييم صارم فيما يخص التزاماته في محاربة دور الصفيح . من المؤسف يقول عبد الله المرابط عضو جمعية التضامن للإعمال الإجتماعية والتي تدافع بدورها عن ملف ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح أن يتم حجب الحقيقة عن جلالة الملك بخصوص موضوع برنامج آكادير بدون صفيح. لقد ثم ايواء التجار والأغنياء وبيعت البقع المدعمة والمخصصة لقاطني البراريك فيما استعمل قاطنو الصفيح ذريعة وواجهة للإحتيال على الدولة . هذا كل ما في الأمر يقول السيد عبد الله مرابط. ولأن جلالة الملك هو من التزم أمام الأممالمتحدة بتحقيق أهداف الألفية للتنمية البشرية والذي يعتبر برنامج مدن بدون صفيح ضلعه الأساس ؛ فإن واجب ايصال الحقيقة لجلالته كاملة بخصوص فساد برنامج آكادير بدون صفيح يعتبر واجبا تمليه المواطنة ومقتضيات البيعة، يقول مصطفى الصفار أحد ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح المشاركين في وقفة 10 مارس الاحتجاجية أمام البرلمان.