على إثر الكلمة الختامية لوالي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة آكادير إداوتنان السيد محمد بوسعيد عقب انتهاء أشغال اجتماع الدورة الاستثنائية لمجلس جهة سوس ماسة درعة ) الخميس 29 دجنبر 2011( والتي جاء فيها ؛ “علينا أن نتوفر على قسط كبير من الشجاعة ونقول : إن البناء العشوائي وراءه مافيا وسماسرة” . اجتمعت صباح يوم الأحد 1 يناير 2012 بأحد فنادق آكادير اللجنة المختلطة المكونة من: اللجنة التحضيرية ل “حركة استرجاع آراضي ساكنة صفيح آكادير” واللجنة التحضيرية ل “ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح” حيث تدارست اللجنتان ما جاء في كلمة والي الجهة عامل عمالة آكادير إداوتنان وقدرت بكثير من التثمين والتقدير شجاعة ممثل الدولة في قول الحق في موضوع طابو أريد له أن يُسْكت عنه والتستر عليه . وجاء في الرسالة المفتوحة الموجهة لشخص محمد بوسعيد : سرنا سيدي الوالي ختمكم لسنة 2011 بثورة ربيع ولائية . ولكم أبهجتنا هده البصيرة التي انبثقت من طور سيناء إدارة كنا نعتبرها لغاية يوم الأربعاء 28 دجنبر 2011 أنها تشبه ” كيران انزكان ” ,تستعد للانطلاقة؛ غير أنها تظل في مكانها لا تبرحه أبدا . لقد تعرضت ساكنة صفيح آكادير لعملية عض جماعي من فم مشترك, شفتاه القياد ورؤساء الدوائر. أسنانه المفتشية الجهوية للإسكان, لسانه عمران آكادير ,حلقه هذه المافيا وهؤلاء السماسرة الذين خضعوا لتدريب من طرف من أوكلت لهم مهمة تنفيذ عقدة المدينة . وهاهم الآن يشوهون نسيج آكادير العمراني . ولكُم , سيدي الوالي, ملاحظة المفارقة التالية : سكان صفيح آكادير يقدمون وثيقة عمل فكرية وتساهم بهكذا خلفية لتقديم مدينة جميلة للمغرب من دون صفيح . في سلم تام ودونما الرجوع أو الاستناد على من عرفوا بديماغوجية التعاطي مع موضوع الصفيح . وتكبدوا عناء وموتا وشقاوة . وظلوا يطرقون أبواب إدارة سدنتها مافيا ولصوص . في النهاية ماتوا في صمت كسمك السلمون بعد أن أهدوا للعالم مدينة بدون صفيح. هذه نخوة الفقراء . وهكذا يتصرفون . لنعد الآن, سيدي الوالي, إلى هؤلاء الذين أسميتهم مافيا وسماسرة . فهم أهل مال وثراء . ماذا قدموا للمدينة ؟ عارا قدموا اسمه البناء العشوائي المخل بحياء المدينة العمراني والجمالي . السيد الوالي : لا يذهبن بكم الحق إلى طلب الوصف فقط .فالمافيا التي أشرتم إليها ليست وجها من دون ملامح. إنهم 15 عشرة نفرا تلقوا تدريبهم في برنامج آكادير بدون صفيح . وهم على أية حال لن يموتوا من أجل ” صندوق ” كما في حكاية جزيرة الكنز الشهيرة . السيد الوالي ؛ عليكم أن تزاوجوا بين قوة القول وقوة العمل , وتتعاونوا معنا كلية لاسترجاع البقع التي فوتت لسماسرة ومافيا أكادير بدون صفيح . وعليكم ,سيدي الوالي ,الانتباه ,جيدا, لموضوع البقع والشقق . نعتقد أن موقعكم يضعكم في موقف الجندي الذي حصَل على ما يفيد أن الدولة في خطر وعليه يبقى واجب إبلاغ القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية بأي طريقة . في النهاية يبقى تقديم منتوج العمران السكني ليدشنه جلالة الملك في زيارة مرتقبة كمن يقدم هدية مغلفة بإشعاع نووي . في يدكم درء الخطر. وفي حالة التردد سنقوم, نحن, بالتبليغ عن الخطر. عاش الملك . وليسقط اللصوص والخونة . عن: اللجنة التحضيرية لضحايا آكادير بدون صفيح واللجنة التحضيرية ل ” حركة استرجاع صفيح