تَعرض مساء السبت 22 فبراير 2013 قرابة الساعة الثامنة ليلا شاب عشريني لسلب كل ما يملك من قِبل لصين رصداه في المحطة الطُرقية لإنزكان،فحسب إفادة الشاب الذي صرح لأيت ملول.كوم أنه ينحدر من أحد الدواوير نواحي تارودانت و كان يهمُ بزيارة أحد أصدقاءه بمناسبة "عُرس" بحي الفتح أيت ملول،وبمُجرد نزوله من الحافلة في إنزكان قصد مقهى بالمحطة،بعد تناوله ما أراد أخرج مبلغا مالياً لدفعه للنادل في تلك الأثناء كان يترصده لصان رأياه صيداً سهلا.خرج بعدها للبحث عن سيارة أجرة تُقِله لوِجهته بمدينة أيت ملول،ولأنه غريب عن المنطقة قصد أحد الأشخاص ليدله على المكان الذي سيجد فيه "طاكسي" لحي الفتح،وكان جواب الشخص أنه بدوره متوجه لنفس المكان لكن بدراجته النارية،وبعد إلحاح أقل الشاب الذي كان رفضاً في بادئ الأمر ولم يشك لوهلة أنه سيكون ضحية مجرمين يتخذان المحطة الطُرقية مركزا لإصطياد الفرائس،الأول يُقِله بينما الآخر يتبعهما بدراجة نارية أخرى. دخلا أيت ملول عبر قنطرة وادي سوس وكانت الوجهة إحدى الضيعات المهجورة التي توجد بين حيي بطاح وبحيرة لامين، هناك توقفا ليصل الشريك الثاني ويسلبا الشاب الذي تفاجأ بسكينين من الحجم الكبير أمامه ليستسلم للأمر الواقع ويعطيهم المبلغ الذي كان حسب تصريحه لأيت ملول.كوم 3700 درهم و "جاكيط" ويلوذا بالفرار نحو جهة غير معلومة،ليقوم الضحية بوضع شكاية بمصلحة الديمومة بمفوضية الأمن لأيت ملول. جدير بالذكر أن المكان الذي تعرض فيه الضحية لعملية السلب يُعد نقطة سوداء،رغم المجودات التي يقوم بها رجال الأمن للتمشيط الدوري إلا أن عدم وجود طريق مُعبدة و ظُلمة المكان وغياب الإنارة يحولا دون محاربة الجريمة هناك.