نشرت وكالة "شبكة فلسطين للأنباء"، خبراً من مصادرها بالوفد الفلسطيني المرافق للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر، أن عبد المجيد تبون طلب وساطة محمد عباس التطبيع مع إسرائيل. وتضيف الوكالة الفلسطينية، أن "الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حمّل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسالة خاصة الى اسرائيل ، يقترح فيها بإقامة سلام مع اسرائيل بشكل متدرج، وأن يكون "عباس" هو الوسيط بينهم مؤقتاً". ويأتي هذا المستجد ليكشف ماتم تسريبه سابقا من محاولات النظام الجرائري التطبيع مع إسرائيل، وأنه مستعد لمثل هذه الخطوة، لكنه لم يجد بعد الشجاعة للإقدام عليها علنا، في الوقت الذي يرفع شعار مقاومة التطبيع وتصنيفه ضمن دول الممانعة. وسبق للنطام أن عين جزائريا من ديانة يهودية في منصب سام بوزارة الخارجية، وهو مااعتبر إشارة لقبول التطبيع، وتهييئه لفتح قنوات اتصال مع إسرائيل. لكن نظام العسكر المفضوح، يحاول دغدغة المشاعر برفع شعارات رفض التطبيع، وربط خلافه مع المغرب، بقضية التطبيع مع إسرائيل، حيث قالت مجلة شنقريحة، في عددها الأخير لشهر ديسمبر، إن "المغرب أثبت أنه ماض في آخر فصل من فصول الخيانة والتآمر على القضية الفلسطينية". وكالعادة ادخلت المجلة شنقريحة قضية عصابة البوليساريو في افتتاحية كانت مخصصة لنصرة الشعب الفلسطيني.