يبدو أن الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر، أول أمس الأحد، تحمل معها مفاجأة لم تكن في حسبان الرأي العام. وتتجلى هذه المفاجأة في رسالة خاصة أرفقها الرئيس الجزائري مع محمود عباس، يقترح من خلالها عبد المجيد تبون إقامة سلام مع إسرائيل بشكل متدرج، وأن يكون الرئيس الفلسطيني هو الوسيط بينهما مؤقتا، وفق ما أوردته "شبكة فلسطين للأنباء" نقلا عن مصادرها الخاصة.
يُذكر أن الزيارة ذاتها تهدف إلى "التنسيق بين فلسطينوالجزائر بشأن تطورات القضية الفلسطينية"، حسب تصريح وزير الخارجية الفلسطينية، رياض المالكي، الذي أضاف أن "الزيارة تأتي أيضا تحضيرا للقمة العربية التي تنعقد بالجزائر في مارس المقبل".