"الله،الوطن،الملك" بعد دعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن،والجدير بالذكر أن هذه الدعوة جاءت بعد أيام قليلة من زيارة وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس للرباط.(صدفة!!!). وقد صرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الزيارة تهدف للتنسيق بين فلسطينوالجزائر بشأن تطورات القضية الفلسطينية. كما أشار إلى أن الزيارة تأتي أيضا تحضيرا للقمة العربية التي تنعقد بالجزائر في مارس المقبل. هناك من يعشق الاصطياد فالماء العكر.كما هو حال الجارة الشقيقة التي أصبح المغرب كابوسها الذي لا يفارقها لا ليلا و لا نهارا!!! باطن الدعوة الرسمية المغلف بما صرح به وزير الخارجية الفلسطيني،قامت الجزائر بتحويرها إلى أنها بسبب الانزعاج الكبير الرسمي و الشعبي من إستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية.وزعمه بعقد المغرب لإتفاقيات مشبوهة أبرمت بين النظامين. نريد فقط تنوهيكم لنقطة ربما تتغافلون عنها"ليس المغرب من يبرم صفقات مشبوهة،لم نتعود على اللعب من تحت الطاولة،هذا النوع من اللعب للجبناء فقط،أما أحفاد الملوك إن لعبوا فهم يلعبون تحت ضوء الشمس و بشرف." حري بكم تغيير مسار أصابع الاتهام إلى أنفسكم عند الحديث عن الصفقات المشبوهة. بدءا من دعمكم الذي تحظى به جبة البوليساريو الإنفصالية.وقد جاء في تصريح للضابط الجزائري السابق أنور مالك في حوار له مع موقع عربي:" إن سبب هذا الدعم الجزائري لا يتعلق بما تعلنه الجزائر من "عدالة القضية" فقط، "بل لأنها (الجزائر) وجدت فرصة لتصفية حسابات قديمة ومتجددة مع المغرب". وأضاف:" الجزائر تخسر الكثير من الثروات الطائلة لأجل جبهة البوليساريو على حساب الجزائريين." وإستطرد قائلا:"لو نقيس الأمور بمنطق الربح والخسارة، سنجد الجزائر تخسر الكثير والمغرب أيضا يخسر" ويضيف أنور مالك: "لكن تبقى الظروف الاقتصادية للمغرب أفضل بكثير على كل المستويات في حين ظروف الجزائر سيئة". لقد جوعتم شعبكم و حرمتموه من أبسط حقوقه،و خير مثال على ذلك إقدام مئات من سكان ولاية مستغانم من مدة ليست ببعيدة بالهجوم على حقل من البطاطس بعد بلوغها سعرا خياليا!!ما هو من حق الجزائري يذهب جزء كبير منه لشراء الأسلحة و تخزينها و الجزء الآخر لدعم الجبهة الإنفصالية. أليس المواطن الجزائري أولى؟الفرق بيننا و بينكم بسيط جدا. "جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده يأخذ قراراته لصالح شعبه أولا،أما أنتم فقراراتكم دائما ما كانت ولا تزال ضد أبناء وطنكم." تم نصل إلى التجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف الذي يمثل جريمة حرب تمنعها كل الإتفاقيات و المعاهدات الدولية،وكذا ميثاق الأممالمتحدة،وميثاق حقوق الإنسان،والعهدان الدولييان الخاصان بالحقوق السياسية،والاقتصادية والاجتماعية. وكما قال عمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأممالمتحدة في مؤتمر صحفي "إن الجزائر ستتحمل مسؤوليتها أمام التاريخ وأمام المجتمع الدولي. ويجب مساءلتها في ما يتعلق بالتجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف". نرجع إلى ملف القضية الفلسطينية و هوسكم بسبب رئاسة جلالة الملك محمد السادس للجنة القدس. ماذا قدمتم للشعب الفلسطيني؟؟كل ما نسمعه منكم هو (سنقوم..) سأخبركم ببعض مما قدمته المملكة المغربية لفلسطين بتعليمات مباشرة من جلالة الملك : "بدءا من الدعم المالي الذي ساهمت به المملكة خلال 10 أعوام والمقدر ب 15 مليون دولار،هو الأكبر في بيت مال القدس بنسبة 73%" وصولا إلى أطنان من المساعدات الغذائية والطبية وهو ما يعكس الإهتمام الكبير لأعلى سلطة في البلاد بالقضية الفلسطينية،رغم الموقف الغامض لحكومة فلسطين من قضية الصحراء المغربية الذي يثير العديد من التساؤلات.!!لكنها أخلاق الملوك يا سادة،فالملك يعامل الشعب الفلسطيني أولا قبل أن يعامل حكومته. قد يحمل مقالي هذا البعض فقط من الكثير حول حنكة و سياسة ملك و حول نهج يتبعه أصحاب المصالح الخفية همهم الأول و الأخير هو زلزلة أمن و أمان المملكة المغربية الني تجتمع من طنجة إلى الكويرة تحت شعار واحد"الله،الوطن،الملك"