Ahdath.info منذ إعادة انتخابه على رأس الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اختار عبد الإله بنكيران تكميم أفواه الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية. عبد الإله بنكيران منع أعضاء الأمانة العامة من الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام في القضايا التي تهم الحزب، كما اختار مهادنة حكومةأخنوش بشكل أثار استغراب عدد من أعضاء الحزب. وباستثناء بعض التدوينات التي ينشرها عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية اختفت من مواقع التواصل الاجتماعيعدد من القيادات المناصرة لبنكيران ، والتي كانت لا تتوانى في انتقاد كل كبيرة وصغيرة يقدم عليها رئيس الحكومة السابق سعد الدينالعثماني، مما جعل البعض يتساءل ما الذي تغير اليوم؟ مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية لم تستسغ مهادنة بنكيران لحكومة أخنوش، ودعوة أنصاره إلى عدم مهاجمتها، بينما لم يكن هوشخصيا يتوانى في حكومة سعد الدين العثماني، حيث تسبب له في متاعب لا حصر لها. من جهة أخرى، تؤكد مصادر مقربة من بنكيران أن هذا الأخير هدفه الأول إعادة بناء الحزب، الذي مني بهزيمة قاسية في الانتخاباتالأخيرة. وقال مصدر مقرب من بنكيران "الأولوية اليوم لإعادة بناء الحزب، وهذا يستدعي عدم الانشغال أو الانجرار إلى معارك هامشية، خاصة أنمصلحة البلد تستدعي معارضة بناءة تضع الأصبع على جوهر الإشكاليات الكبرى".