وضع عبد الاله بنكيران، وزراء البيجيدي و رئيس الحكومة في وضع لا يحسد عليه، بعدما هاجم خلال كلمته بمؤتمر شبيبة حزبه، حلفاء العثماني في الحكومة بألفاظ عنيفة. و نقلت ‘الأخبار' أن حالة من الغضب تسود داخل الأمانة العامة لحزب ‘العدالة والتنمية' بسبب الخروج السياسي لعبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لذات الحزب، والذي وضع الأخير في ورطة سياسية كبيرة مع حلفائه. ذات المصدر أضاف أن عدداً من أعضاء الأمانة العامة، وفي مقدمتهم مصطفى الرميد وعزيز الرباح وعبد القادر اعمارة وبسيمة الحقاوي، اتهموا بنكيران بمحاولة تأزيم الأغلبية وتفجير الحكومة من الداخل، مضيفة أن القادة الأربعة أصروا على العثماني لطرح الموضوع في اجتماع الأمانة العامة يوم الخميس المقبل. وفي السياق ذاته، تضيف مصادر اليومية أن رئيس الحكومة أجرى سعد الدينالعثماني، خلال نهاية الأسبوع، اتصالات مع عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، لمحاصرة التداعيات السلبية لتصريحات بنكيران على التحالف الحكومي.