AHDATH.INFO يمثل مجددا عبد العالي حامي الدين، المتهم في جريمة قتل الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد، غذا الثلاثاء 23 نونبر الجاري أمام الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس لاستئناف محاكمته. واضطرت ذات الهيئة القضائية التي تنظر في الملفو لتأخير البث في الملف خلال جلسة 29 يونيو المنصرمو لتخلف الشاهد الخمار الحديوي عن الحضور لأول مرة، والتمس من هيئة الحكم بواسطة رسالة إمهاله لارتباطه بموعد علاج ابنه من طرف طبيب بمصحة خاصة بفاس. تأجيل النظر في الملف أثارجدلا قانونيا بين دفاع المتهم والطرف المدعي بداعي الصفة التي تخول له ذلك، بين دفاع الطرفين في أكثر من مناسبة ما اضطر هيئة الحكم للتدخل لإعادة الهدوء . وكان تدخل المحامي علي الحدروني حاسما في تقريب وجهات النظر بين دفاع الطرفين، مؤكدا أن الخلاف بينهما هامشي يتعلق بأشياء بعيدة عن جوهر القضية ، وتأكيده بلزوم استدعاء الشاهد والاستماع لشهادته باعتبارها محورية وأساسية في ملف القضية التي شغلت الر أي العام منذ أزيد من 28 سنة . والتمس ممثل الوكيل العام بعد تدخل دفاع المتهم والطرف المدني تأجيل البث في الملف مع تمسكه باستدعاء الشاهد ما استجابت له هيئة الحكم بعد التداول على المقعد وحددت لذلك تاريخ 23 نونبر الجاري أي بعد أزيد من خمسة أشهر . يشار إلى ان المتهم حامي متابع في قضية جريمة قتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى أيت الجيد من طرف قاضي التحقيق بجناية " المساهم في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد " بعد مهاجمته من طرف مجموعة من الطلبة المحسوبين على الفصيل الطلابي الإسلامي بمحيط الحي الجامعي ظهر المهراز خلال نهاية شهر فبراير 1993 ووفاته بالمستشفى الجامعي خلال بداية شهر مارس ، وكان من بين الأشخاص المشاركين في عملية الاعتداء على أيت الجيد ورفيقه أربعة أشخاص صدرت في حق اثنين منهم أحكام بالسجن النافذ . جدير بالتذكير إلى أن متابعة حامي الدين من طرف قاضي التحقيق وإحالته على الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بفاس للشروع في محاكمته ، كان قد أثار آنذاك غضب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران وهدد بعدم تسليم القيادي عبد العالي حامي الدين للقضاء بقوله " لن نسلمكم أخانا "، وفي محاولة منه للتأثيرعلى القضاء ، قام حزب العدالة والتنمية بإنزال بشري مكثف بمحيط محكمة الاستئناف تزعمه آنذاك الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران خلال الجلسة الأولى التي مثل خلالها المتهم أمام الهيئة القضائية بتاريخ 52 دجنبر 2018 .