AHDATH.INFO اختار نواب التجمع الوطني للأحرار زميلهم رشيد طالبي العلمي ليقودهم خلال الولاية التشريعية المقبلة . وانتخب العلمي، الذي كان رئيسا للمجلس سابقا، رئيسا لفريق حزبه النيابي. وذلك، الثلاثاء 28 شتنبر 2021. وتم انتخاب العلمي في أول اجتماع لفريق النيابي لحزب الحمامة احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، وترأسه رئيس الحزب، عزيز أخنوش، الذي تأثر بالمناسبة ولم يخف تأثره وهو يحث أعضاء الفريق على أن يكونوا في مستوى الثقة، التي وضعها الناخبون المغاربة فيهم . وجدد أخنوش وهو يتوجه بالحديث إلى أعضاء الفريق النيابي التأكيد على أن تصدر حزبه لنتائج انتخابات 8 شتنبر 2021 هو عنوان تكليف المغاربة للحزب بقيادة التغيير وبناء الأمل والمستقبل. وشدد أخنوش على نواب الحزب، في هذا الصدد، ب" ضرورة ترجمة التعاقد مع المواطنين في تمثيلية حقيقية، ودفاع مُضن عن قضاياهم، وتنسيق متواصل مع رئيس الفريق، ومنح استمرارية للدينامية الحزبية، وبناء فريق قوي". ودعا أخنوش أعضاء الفريق إلى بناء "فريق نيابي منسجم ومتماسك يمارس صلاحياته كاملةً في العمل التشريعي والرقابي والدبلوماسي، ويعلب دوراً حاسماً في دفع عجلة التنمية بحيث يكون محورها المواطنون ويعكس احتياجات الناخبين والاستجابة لهم". وأوضح أخنوش أن "نتائج الحزب وطنياً تشرف المغرب والمغاربة وتعكس العمل والمجهود المبذول من طرف الجميع، خاصة في ظروف صحية استثنائية" يقول رئيس الحمامة وهو يشير إلى ظروف الجائحة. وزاد أخنوش مؤكدا على أن نتائج الحزب تعكس "حجم التجند والتعبئة والرغبة في التغيير". وأشاد أخنوش بشبيبة حزبه، التي نوه بعملها وانخراطها طيلة خمس سنوات وفي الفترة السابقة للانتخابات وبتواصلها مع المواطنين وتقريب برنامج الحزب منهم . كذلك، أشاد أخنوش بنساء حزبه ومشاركتهن وخاصة المنتخبات، اللواتي رشحهم الحزب وحققن نتائج وصفها رئيسهن ب"القياسية". وأما رشيد الطالب العلمي، فأبرز طبيعة الدور، الذي يلعبه أعضاء الفريق النيابي في العمل البرلماني سواء في ما يتعلق بالجانب التشريعي، الرقابي أو الديبلوماسي، مشددا على ضرورة إناطة كل برلماني بدوره كفاعل أساسي داخل الأغلبية الحكومية، وداخل هيئته السياسية سعياً لتعزيز تخليق العمل السياسي. ونبه الطالبي العلمي إلى ضرورة توفر الفريق على روح التماسك والتضامن في عمله بما يعكس الرغبة في مواصلة العمل بنفس الوثيرة والمثابرة، وفق التوجهات التي تعطي الأولوية للعمل الجاد داخل البرلمان، في إطار مشروع سياسي قوي وطموح.