عقد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، الثلاثاء، اجتماعا للفريق النيابي للحزب بمجلس النواب، بالمقر المركزي بالرباط، والذي دعا من خلاله زعيم التجمعيين، نواب الحزب بترجمة انتظارات الموطانين في تمثيلية قوية ومنسجمة. ووفقا لبلاغ لحزب التجمع الوطني للأحرار، فإن هذا اللقاء كان مناسبة هنأ فيها رئيس الحزب، النواب البرلمانيين للتجمع الوطني للأحرار خلال الولاية الحكومية 2021-2026، مشيدا بالثقة التي حظي بها كل عضو في دائرته الانتخابية من طرف مواطنات ومواطنين يأملون التغيير في المستقبل. وأكد أخنوش، بحسب البلاغ ذاته، أن النتائج التي حققها الحزب وطنيا، "مشرفة للمغرب وللمغاربة، وتعكس العمل والمجهود المبذول من طرف الجميع، خاصة في ظروف صحية استثنائية"، مبرزا أن هذه النتائج تؤكد " حجم التجند والتعبئة والرغبة في التغيير". وأشاد رئيس التجمعيين في هذا الصدد ب"عمل وانخراط الشبيبة، التي عملت على شرح وتبسيط برنامج الحزب وأهدافه لجميع المواطنين، وهو ماترجم في حجم التجاوب والتفاعل الإيجابي معهم". كما عبّر رئيس الحزب عن فخره بالوجوه النسائية التي قدمها الأحرار، وبالأرقام القياسية التي حققتها في العملية الانتخابية. ودعا عزيز أخنوش إلى بناء فريق نيابي منسجم ومتماسك يمارس صلاحياته كاملةفي العمل التشريعي والرقابي والدبلوماسي، ويلعب دورا حاسمافي دفع عجلة التنمية بحيث يكون محورها المواطنون ويعكس احتياجات الناخبين والاستجابة لهم، واعتبار كل عضو في الفريق شريكا في المشروع التنموي الكبير للمملكة. كما دعا أخنوش، إلى ضرورة ترجمة التعاقد مع المواطنين، في تمثيلية حقيقية، ودفاع مُضن عن قضاياهم، وتنسيق متواصل مع رئيس الفريق، ومنح استمرارية للدينامية الحزبية، وبناء فريق قوي. وبحسب بلاغ حزب التجمع الوطني للأحرار، وتأكيدا لما سبق أن نشرته جريدة "العمق"، تم خلال هذا الاجتماع، اختيار رشيد الطالبي العلمي رئيسا للفريق النيابي للحزب بمجلس النواب. وفي هذا السياق، أبرز الطالبي الدور الهام الذي يلعبه أعضاء الفريق النيابي في العمل البرلماني سواء فيما يتعلق بالجانب التشريعي، الرقابي أو الديبلوماسي، مشددا على ضرورة إناطة كل برلماني بدوره كفاعل أساسي داخل الأغلبية الحكومية، وداخل هيئته السياسية سعيالتعزيزتخليق العمل السياسي. وشدد المتحدث ذاته على روح التماسك والتضامن في عمل الفريق، بما يعكس الرغبة في مواصلة العمل بنفس الوتيرة والمثابرة، وفق التوجهات التي تعطي الأولوية للعمل الجاد داخل البرلمان، في إطار مشروع سياسي قوي وطموح. وتناول النواب البرلمانيون الكلمة، يضيف البلاغ، حيث أشادوا بالمناسبة بالجهود المبذولة من قبل قيادة الحزب خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدين سعيهم الحثيث إلى ضمان تعاون مثمر وتضامن بين جميع مكونات مجلس النواب. وفي السياق ذاته، نوه النواب البرلمانيون بعقد هذا الاجتماع المخصص لمناقشة مستقبل عمل الفريق النيابي ودراسة السبل والوسائل الكفيلة بممارسة الصلاحيات المنصوص عليها في القانون، والمساندة القوية للحكومة المرتقبة. وشددوا في الأخير، على ضرورة أن يظل، البرلمان بالنسبة للجميع، إطارا متميزا للنقاش والحوار الدائم، في إطار احترام المبادئ والقواعد الأساسية التي تحكمه.