آلت صباح اليوم رئاسة بلدية تيزنيت إلى عبد الله غازي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أنهى حلم حزب العدالة والتنمية المتمثل في العودة إلى تسيير شؤون المدينة للمرة الثانية . وقد ترأس الجلسة العضو الأكبر سنا، النقيب عبد اللطيف أوعمو ، احد قيدومي رؤساء بلدية تيزنيت باسم حزب التقدم والاشتراكية. عبد الله غازي بعد انتخابه بالأغلبية أوضح في تصريح إعلامي أن انتظارات الساكنة كبيرة جدا، يعرفها بشكل جيد، وأنه على اطلاع بها، وستكون الأغلبية رهن الإشارة لتحقيق مسعى الساكنة وتطلعاتها، وأضاف بأن تيزنيت معروفة بتاريخها ورجالاتها وطاقاتها، وسيتم الاستقواء بهم من أجل وضع اليد في اليد والسير بالمدينة نحو الأمام، وأهاب بكل مكونات المجلس أن تنخرط من أجل خدمة المدينة، لأن " ما نحن مقبلون عليه، أكبر وأجل من كل تدافع". وأضاف غازي بأن الحزب التقط رسالة الإرادة الشعبية التي بوأت من بوأته بالمكانة التي يستحقها"، ويقصد هنا الانتصار الكاسح لحزبه، وأهاب بجميع فعاليات المدينة، بأن تواكب هذه الرغبة حتى تكون تيزنيت في الموعد. انتخاب باقي هياكل المكتب المسير، أسفرت، عن وضع الثقة في الطيب كوسعيد نائبا أول للرئيس، وجمال أبحمان نائبا ثانيا، وحسن مرحوم نائبا ثالثا، وابراهيم إد القاضي نائبا رابعا، ووسيلة شطبي نائبة خامسة، وحادة إخرازن نائبة سادسة؛ فيما أسندت للعضو لحسن مطيع مهمة كاتب للمجلس . عبد الله غازي وصل إلى الرئاسة بما مجموعه 24 صوتا من أصل 31 بعد انسحاب أربعة أعضاء من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من جلسة التصويت، وامتناع ثلاثة آخرين ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية. وكانت انتخابات الثامن شتنبر الجاري، منحت لحزب الحمامة 13 مقعدا متبوعا، بالتقدم والاشتراكية بخمسة مقاعد، وجاء الاتحاد الاشتراكي ثالثا بأربعة مقاعد، ثم حزب العدالة والتنمية بثلاثة مقاعد، والاستقلال والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، والأصالة والمعاصرة بمعقد واحد لكل منهم..