حمل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتغليم (كدش) الحكومة مسؤولية الإحتقان السائد في القطاع، جراء عدم صرف كل مستحقات الترقيات في الرتبة والدرجة، لعموم نساء ورجال التعليم، وطالبها بصرفها بشكل فوري وبلا تسويف ولا مماطلة، مع التأكيد على استعداد الكونفدراليات والكونفدراليين، لإنجاح كل الأشكال النضالية المطروحة. وأفاد بلاغ للنقابة ، أن المكتب الوطني في اجتماعه المنعقد عن بعد يوم الأحد 1 غشت 2021 تداول في مستجدات الوضع الوطني عموما والتعليمي بشكل خاص مستحضرا حصيلة عمله في الموسم الدراسي الماضي سواء في شقه المرتبط بالإستمرار في الدفاع عن المدرسة العمومية كأولوية ثابتة أو في جانبه المرتبط بخوض كل الأشكال النضالية من أجل الكرامة والمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات الشغيلة التعليمية أو في الجانب المرتبط بربح معركة التمثيلية رغما عن المخططات والمؤامرات والتقطيع الانتخابي المجالي والفئوي المخدوم . كما تداول المكتب الوطني في الآفاق التنظيمية والنضالية في ظل متغيرات سياسية واجتماعية وحقوقية ستحدد طبيعة المرحلة والمهام المطروحة على النقابة، خاصة مع استمرار الهجوم على المدرسة العمومية وعلى مكتسبات الشغيلة التعليمية عبر تمرير مجموعة من القوانين التراجعية ( فرض التعليم عن بعد...) . كما سجل البلاغ الذي توصلت به أحداث أنفو ؛ مباشرة الإعداد لعقد دورة المجلس الوطني للوقوف على الحصيلة السنوية، ورسم آفاق العمل تنظيميا ونضاليا. كما طالبت النقابة ، من وزارة التربية الوطنية بالوفاء بالتزاماتها بالتعجيل بالإفراج عن مشاريع المراسيم الملتزم بها من لدنها، والإستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات الشغيلة التعليمية وضرورة وضع حد للغموض الذي يلف السنة الثانية لمتدربات ومتدربي مسلك الإدارة التربوية الناجحين في السنة الأولى من التكوين؛ وسجل البلاغ تنبيه النقابة للوزارة الوصية على القطاع من تداعيات الاستمرار في الاستفراد بتدبير الشأن التعليمي وتعطيل الحوار القطاعي وتجاهل المقاربة التشاركية .