عبرة حفصة بوطاهر في تدوينة على فيسبوك عن سعادتها بالإفراج المؤقت عن المعطي منجب. وقالت إنها دلالة قوية تؤكد على أنه داخل دولة الحق والقانون سوف يتمتع بحقوقه كاملة وبمحاكمة لا يمكن الا أن تكون عادلة. وردا على تصريحات المعطي منجب قالت حفصة بوطاهر التي تتابع الصحافي عمر الراضي بتهمة الاعتداء الجنسي: "المعطي نسي أنه تنكر لحقوق إنسان اخر ورفع شعار انصر اخاك ظالما او مظلوما، أي أنه لبس لباس من يشاطر الرأي نفسه والفكر والفعل ... ودأب فور الإفراج عنه وبمعية شخص كان يمليه ما يقول على الانتقائية في تسييس الملفات، والانتقائية في صفة الضحايا والمطالبة بالإفراج عمن اعتبرهم أبرياء في نظره..." وأضافت حفصة "خرجته التي جانبت الصواب تضمنت مجموعة من الخروقات الحقوقية. الخطيرة صادرة عن شخص يدعي الذود المستميت للدفاع عن حقوق الإنسان". وخاطبت منحيب قائلة: "وا سي المعطي.. انا حفصة بوطاهر قربان تصريحاتك الرقيعة وترهاتك الحقوقية تنكرت لقضيتي ومعاناتي ولخصت معاناتي في كلمتين "قضية كيدية". لذلك أنا الان هنا لأخاطبك.. نصبت نفسك ناصحا وتمعنت في إجحافي، اخترت جماعتك، وحاولت إقبار شأني وتصرفت عنوة في قضيتي، لم تأخذ موافقتي حتى أنك لم تحاول معرفة مكابدتي أو ربط الاتصال بي... وانا وفقط أنا المعنية بالأمر". وقالت حفصة بأسف شديد: "هادشي فات الحدود ومامقبولش منك اسي الأستاذ المدافع عن حقوق جماعتك، هادشي مامقبولش بالمرة... آ المعطي، حقا انا مبتهجة بالأفراج عنك. كان ذلك لأسباب إنسانية من أجل الحفاظ على صحتك البدنية والنفسية والعقلية... فالوطن غفور رحيم بمواطنيه بغض النظر عن مشاريعهم وجحودهم... فاتقي الله ولا تلقي بنفسك الى التهلكة... وأضافت: "أنا هنا بالمرصاد لكل من سوف تسول له نفسه محاولة طمس قضيتي وحقوقي، وأعدك أنني لن أظل صامتة امامكم ولن يثنيني رهطك المتفش كالمرض العضال عن الدفاع عن كل حقوقي المغتصبة".