في الندوة الصحافية التي نظمتها الصحافية حفصة بوطاهر التي تتهم عمر الراضي باغتصابها، قالت الضحية إن ما عاشته من ألم تضاعف بسبب التخلي عنها وغياب التضامن مع قضيتها لاسيما من طرف جمعيات حقوقية غلبت رواية طرف على آخر منتقدة في ذلك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي سربت شكايتها في انتهاك صارخ للحقوق التي تدعي الدفاع عنها. وصرحت حفصة بوطاهر التي حضرت الندوة إلى جانب دفاعها أنها لا تستطيع الحديث عن تفاصيل القضية بسبب سرية التحقيق، وانتقدت الجهات التي تدعي أنها مسخرة للإساءة إلى سمعة عمر الراضي، وتمنت ألا يعيش آخرون نفسها الآلام التي عاشتها بسبب واقعة الاعتداء الجنسي الذي يتعرضت له في يوليوز الماضي.