كشف السيناريست، مصطفى محرم، أمس الاثنين، تفاصيل مثيرة عن المسلسل التلفزيوني "لن أعيش في جلباب أبي"، الذي أنتج في تسعينيات القرن الماضي، ومازال يحقق نجاحا كبيرا كلما عرض على إحدى الفضائيات العربية. وأكد محرم في لقاء مع برنامج "صاحبة السعادة"، المذاع على فضائية "دي إم سي" المصرية، أن الفنان نور الشريف لم يكن المرشح الأول لتجسيد شخصية البطل الرئيسي للمسلسل "المعلم عبد الغفور البرعي"، ولكنه كان الفنان محمود عبد العزيز. وتابع محرم أن محمود عبد العزيز اعتذر عن عدم بطولة المسلسل بسبب انشغاله وقتها بعمل فني آخر، ليقرر ترشيح نور الشريف الذي وافق على الدور بعد إجراء تعديلات على السيناريو، وأبرزها تكبير حجم دوره في الأحداث. وأشار إلى أن دور "فاطمة كشري" الذي جسدته الفنان عبلة كامل كان مرشحا له في البداية الفنانة يسرا، ولكنه رفض ترشيحها بسبب جمالها الذي لا يتناسب مع بيئة شعبية نشأت فيها الشخصية، ثم كانت المرشحة التالية هي الفنانة معالي زايد، ولكن تم رفضها من جانب فريق عمل مسلسل بدعوى "تسببهها للعديد من المشاكل". أما شخصية "المعلم إبراهيم سردينة"، التي لعبها الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، فكان مرشحا لها في البداية الفنان حسن حسني، ولكنه رفض بسبب وقوع خلافات بينه وبين جهة الإنتاج حول أجره المادي. وجاءت تصريحات السيناريست مصطفى محرم احتفالا من برنامج "صاحبة السعادة" بمرور 25 عاما على عرض مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، وهو عن رواية للكاتب الراحل، إحسان عبد القدوس، من إخراج الراحل أحمد توفيق، ومن بطولة نور الشريف وعبلة كامل ومحمد رياض وناهد رشدي وحنان ترك ووفاء صادق وياسر جلال ومنال سلامة وأحمد سلامة ورشوان توفيق وعبد الرحمن أبو زهرة، ويرصد قصة كفاح "عبد الغفور البرعي" في تجارة الخردة بوكالة البلح بالقاهرة حتى أصبح مليونير شديد الثراء ومن كبار رجال الأعمال.