على غرار باقي أحياء مدينة الدارالبيضاء، الحي الحسني تحت رحمة المياه التي عرت ضعف وهشاشة البنية التحتية، حيث لا يكاد شارع أو زقاق يخلو من حفرة تتصيد عجلات السيارات والشاحنات دون تفريق. موقع "أحداث أنفو"، عاين اليوم عددا من المشاهد بالولفة وديور النصراني التي عرفت انتشار حفر زادت من معاناة السكان اليومية خلال التنقل، مع ارتفاع منسوب التخوف من وجود حفر لا تدركها العين بعد أن غمرتها المياه. عدد من شباب المنطقة سارع إلى تقديم يد العون إلى العالقين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بانتظار تدخل السلطات التي يبدو أن جهودها باتت مشتتة بين مختلف أنحاء الدارالبيضاء التي لم تصمد بنيتها التحتية أمام الأمطار. ويرتفع منسوب التخوف بين صفوف الساكنة مع حلول الظلام، حيث يصبح من الصعب الانتباه إلى أماكن تواجد الحفر.