انعقد أمس الأحد، بقاعة الموتمرات بفندق "سوفيتيل" بالعاصمة الاقتصادية، اجتماع للفدرالية المغربية لمموني الحفلات بالمغرب ترأسه محمد رحال السلمي الرئيس التنفيذي، والرئيس الشرفي للفدرالية المغربية كريم رحال السلمي. وحضر هذا الاجتماع جميع رؤساء الجهات ورؤساء الفروع الإقليمية المنضوية تحت لواء الفدرالية بحضور محمد أبو الفضل، ممثل جمعية أرباب المطاعم والمقاهي بالمغرب ومسؤولين آخرين. وقبل بداية الاجتماع، تم إجراء التحاليل المخبرية الفورية حرصا على سلامة جميع الحضور الكريم من فيروس كورونا. واستهل هذا الاجتماع، الذي تزامن مع اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه وما يسجل من إجماع دولي حول نفس القضية، بعرض مصور لملحمة الكركارات، حيث قامت الفدرالية مع مجموعة من الجمعيات المهنية بزيارة للمعبر لتأكيد مغربية الصحراء المغربية. ووقف الحضور لهذه اللحظة وقفة احترام وتقدير، قبل أن يقوم كريم رحال السلمي، بصفته رئيس شرفي للفدرالية المغربية لمموني الحفلات، بالترحيب بالحضور الكريم، مؤكدا بدعمه اللا مشروط لمشروع الفدرالية والإشادة بالمجهودات المبذولة من طرف جميع الأعضاء والرؤساء للرقي بالمهنة. وأشاد كريم بالتضحيات الجسام التي يقوم بها محمد رحال السلمي للرقي بمهنة تموين الحفلات، هذا الأخير الذي أشاد بدوره في كلمات جد معبرة بقرارات الملك محمد السادس، و"ما نتج عنها من إنجازات تاريخية وتحولات إستراتيجية"، خصوصا أن قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية جاء مباشرة بأيام قليلة بعد الزيارة التاريخية للفدرالية لمعبر الكركارات، مؤكدا تعبئة الفدرالية تجاه تأييد هذه "الإنجازات". واستعرض رحال مسالة ضرورة التكتل وإرساء مبدأ المصالحة والتنزه عن النفس ونكران الذات لبلوغ مبتغى الممون، مضيفا أن الفدرالية المغربية لمموني الحفلات عازمة اليوم أكثر مما سبق على المضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنشودة. كما تخلل الاجتماع، تقدم محمد ابو الفضل بعرض مفصل عن كل ما حققته الفدرالية منذ النشأة إلى اليوم، متوجها بالشكر إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في تحقيق هذه الأهداف. وجرى التطرق خلال هذا اللقاء إلى البرنامج السنوي للفدرالية، في عرض ألقاه زكرياء مدركة، المستشار القانوني، لتليه طاولة نقاش بين الرؤساء لتدارس هذه المشاريع، والذين أبانوا على مستوى عالي من الوعي والرقي الفكري يبعث برسائل لا يمكن إلا أن تكون مطمئنة عن مستقبل المهنة وأن قطاع تموين الحفلات بين أيادي آمنة.