دعت النقابة الوطنية للعدل شغيلة كتابة الضبط للدائرة القضائية الدارالبيضاء خوض مجموعة وقفات احتجاجية يوم الأربعاء 2 دجنبر 2020 على مستوى محاكم الدارالبيضاء ، وذلك للاحتجاج على الوضع الوبائي لفيروس كورونا بالمحاكم وارتفاع منسوب الإصابة في صفوف هيئة كتابة الضبط و باقي الشركاء في العملية القضائية وتزايد الحالات الحرجة وأعداد الوفيات . المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل للمركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل استغرب استمرار العمل بمحاكم الدائرة القضائية وانعقاد جلساتها بالوتيرة العادية في ظل مدينة مغلقة وبإجراءات احترازية استثنائية ممددة ، مسجلا قلقه الكبير حول الوضع الوبائي بمحاكم الدائرة والمديرية الفرعية ، وتزامنه مع نوع من التراخي في التعاطي مع الحالات المصابة وحصر لوائح المخالطين ، بعد ارتفاع نسب الإصابة يوميا وظهور حالات الوفيات . المكتب النقابي خلال عقده اجتماعه الطارئ أكد أن الوضع الوبائي بالمحكمة الزجرية والمدنية يستوجب الإغلاق ، وبالنسبة للمحكمة الاجتماعية والتجارية والاستئناف والإدارية والمديرية الفرعية طالب باعتماد التناوب حفاظا على حياة المرابطين في التقديم والجلسات والصناديق والمكاتب الخلفية في ظل عجز مكاتب الواجهة الحد من تدفق المرتفقين إلى عمق المحاكم . بلاغ المكتب المحلي ثمن مبادرة الرئيس الأول بالدعوة لانعقاد لجان اليقظة وبتوجيهات تحد من انتشار الوباء ، إلا أن المكتب النقابي يتأسف لمخرجات الاجتماعات جاءت معاكسة وأبقت على الوتيرة العادية للاشتغال في تغييب تام للوضع الوبائي بالدائرة القضائية وعدم تجسيد حقيقي لا للتوجيهات ولا للمناشير الصادرة مركزيا . قطاع العدل للكونفدرالية الديمقراطية للشغل طالب المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية بتجاوز الخدمات الكلاسيكية وإبداع خدمات تخفف على المصابين واحتضان أبناء شهداء الواجب المهني ، محذرا من الاكتضاض الذي تعرفه بعض وسائل النقل الوظيفي وغياب عنصر التباعد فيها وكذا طول الخطوط وتنوع محاكم وإدارات اشتغال مستعمليها .