على خلفية ارتفاع منسوب الإصابة بوباء كوفيد 19 في صفوف هيئة كتابة الضبط وباقي الشركاء في العملية القضائية؛ أعلن المكتب المحلي بالدارالبيضاء للنقابة الوطنية للعدل، المنضوية تحت لواء الكونفيدرالية للشغل، اليوم الأحد، عن وفاة، خمسة أشخاص من خيرة أطر كتابة الضبط والقضاء والمحاماة، في أسبوع واحد في الدارالبيضاء، بسبب مضاعفات كورونا. وعبرت النقابة نفسها، عبر بلاغ لها، عن قلقها من استمرار العمل بمحاكم الدائرة وانعقاد جلساتها بالوثيرة العادية في ظل مدينة مغلقة وبإجراءات احترازية استثنائية ممددة، كما عبرت عن قلقها، أيضا، بشأن الوضع الوبائي بمحاكم الدائرة والمديرية الفرعية وتزامنه مع نوع من التراخي في التعاطي مع الحالات المصابة، وبالإضافة إلى حصر لوائح المخالطين ،بعد ارتفاع نسب الإصابة يوميا وظهور حالات الوفيات. علاوة على ذلك، أكد المكتب المحلي بالدارالبيضاء للنقابة الوطنية للعدل، أن الوضع الوبائي بالمحكمة الزجرية والمدنية يستوجب الإغلاق، داعيا إلى اعتماد نظام التناوب بالمحكمة الاجتماعية و التجارية والاستئناف والإدارية والمديرية الفرعية، وذلك حفاظا على حياة المرابطين في التقديم والجلسات والصناديق والمكاتب الخلفية في ظل عجز مكاتب الواجهة الحد من تدفق المرتفقين إلى عمق المحاكم. ودعا المصدر نفسه، السلطة القضائية ووزارة العدل إلى إغلاق مؤقت للمحكمة الزجرية و المدنية باعتبارهما بؤرة وبائية تفاديا للاسوء، كما حذر من الوضع الذي تعيشه هيئة كتابة الضبط.