لا تزال مخيمات الصحراويين بتندوف تعيش على وقع الأحداث التي وقت ليلة البارحة، حين تم خطف الشاب "داهي ولد ابا ولد لحزام ولد حنود" من المستشفى الذي كان يعالج فيه جراء ما تعرض له من ضرب مبرح من طرف كتيبة 20 التي يقول أحد المدونين بأن سكان المخيمات يطلقون عليها هذا الإسم لإرتباطها بقيمة الذعيرة التي تفرضها على كل من ألقت القبض عليه (20 ألف )، هذه الكتيبة التي يقال بأنها تابعة لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي و لا تخضع لسيطرة أي أحد حسب تعبير ذات المصدر ، هذا و لا يزال مصير الشاب مجهولا منذ يومين، حيث لا تزال الاحتجاجات مستمرة بالمخيمات في ظل ما يتعرض له العديد من سكان المخيمات، مع إحتمال زيادة الإحتقان. و للإشارة فإن قيادة البوليساريو قد أصدرت قرارا آخر في ظل هذه الأحداث يفضي بالتوفر على رخصة بين الولايات و بعد ذلك سيتم الشروع كذلك في فرض الحصول على ترخيص كذلك بين الدوائر، هذا القرار الذي سقط كالساعقة على سكان المخيمات الصحراويين كالصاعقة، هذا في الوقت الذي قامت فيه قيادة البوليساريو منع المحروقات ومنع السلع ومنع الخروج من المخيمات، في وقت سابق كل هذا أعتبر من طرف العديد من سكان المخيمات بأنه إضافة جديدة لقمع الحريات و تضييق الخناق على عيش سكان الرابوني، فماذا تبقى لقيادة البوليساريو سوى حبس الأنفاس حسب تعبير أحد المدونين بمخيمات الصحراويين بتندوف.