كشفت مجلة "فوربس" ان ثروة برنارد أرنو مدير عام شركة "مويت هنسي لوي فيتون"، المختصة في إنتاج السلع الكمالية الفاخرة، زادت بمقدار 8 مليارات دولار خلال أسبوع فقط. لقد تسبب وباء فيروس كورونا المستجد، بعواقب وخيمة ومدمرة في السوق العالمية للسلع الفاخرة، ولكن في الأسبوع الماضي، أفادت مجموعة "لوي فيتون" بظهور علامات تدل على الانتعاش في المجال. وفي الفترة من 15 إلى 22 تشرين الأول، ارتفعت قيمة أسهم الشركة بنسبة 6٪. ونتيجة لذلك نمت ثروة برنارد أرنو خلال أسبوع بمقدار 8 مليارات دولار لتصل إلى 122 مليار دولار. لكن "فوربس" لاحظت، أن هذه التغييرات لا تعني أن حالة الشركة قد تغيرت للأفضل. فقد أعلنت "لوي فيتون"، التي تمتلك علامات تجارية مثل Bulgari و Guerlian و Dom Perignon، عن انخفاض الأرباح بنسبة 21 ٪ في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020. وكانت العائدات من بيع مستحضرات التجميل والمشروبات والمجوهرات ومبيعات التجزئة في الربع الثالث، أقل من نفس الفترة من العام الماضي. ومع ذلك، ارتفعت أرباح بيع السلع الجلدية والملابس بنسبة 12٪، ويرجع الفضل في ذلك في جزء كبير منه إلى المبيعات القوية لكل من Louis Vuitton و Dior.