يسود نوع من الخوف والتوجس في صفوف أعوان السلطة العاملين بباشوية سيدي رحال الشاطئ، الخاضعة لنفوذ عمالة اقليمبرشيد، وذلك بعد تأكد إصابة عون سلطة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد 19). وحسب ما أفاد به مصدر مطلعة، فإن عون سلطة برتبة مقدم المسمى (ت.ف)، أثبتت التحليلات التي خضع لها إصابته بالفيروس، كما تأكدت إصابة زوجته ووالدته بالفيروس ذاته. وفور انتشار هذا الخبر عم الخوف في صفوف الأعوان العاملين بالباشوية، خاصة أن العون المصاب عاد كما ذهب عند إجرائه للتحليلات، حيث لم يتم إخضاعه لأية متابعة طبية، رغم حمله للفيروس. ويأتي خوف زملاء العون المصاب من كونهم كانوا في اجتماع، أخيرا، بمقر الباشوية، احتضن جميع الأعوان، رفقة قائد السوالم الطريفية، المكلف بمهام باشوية سيدي رحال الشاطئ، التي أحيل مسؤولها على التقاعد. وفي وقت كان أعوان السلطة والعاملون بالباشوية ينتظرون إخضاعهم للكشف للتأكد من مدى إصابتهم بالفيروس جراء مخالطة زميلهم التي ثبتت إصابته، لم يحرك القائد "الباشا بالنيابة" ساكنا، كما لم يشرف على عملية تعقيم القيادية، درءا لتحولها إلى بؤرة تفرق الفيروس على العاملين والمرتفقين. وقد طالب بعض أعوان السلطة، في اتصالهم بالجريدة، عامل إقليمبرشيد والسلطات الصحية بالاقليم بإخضاع جميع المشتغلين بمقر باشوية سيدي رحال لكشف (PCR)، للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى، والقيام بعملية تعقيم شاملة لجميع مرافق الباشوية.