يستمر حزب اخنوش بتطوان في فقدانه لمزيد من الاطر والاسماء الوازنة، نتيجة "البيروقراطية" المستشرية في تدبير دواليب الحزب على مستوى منطقة تطوان، واستفراد بعض الأشخاص بتسييره، بنظرية الملكية الخاصة، وليس كحزب منفتح على مختلف المشارب.. اخر المنفصلين، هم مجموعة من الشباب، وعلى رأسهم منسق شبيبة الحزب بالمنطقة، المحامي نور الدين الكوطيط، الذي اختار تقديم استقالته، في عزالحركية الحزبية، وفي يوم تنظيم المجلس الوطني بتطوان، احتاجا على سياسة القبضة الحديدية التي يدار بها الحزب محليا، عكس توجهات زعيمه مركزيا. المستقيلون من حزب التجمع الوطني للاحرار، وعددهم يفوق 100 شاب وشابة، بما فيهم أطر قيادية في شبيبة الحزب، لم يتأخروا في اختيار وجهتهم المقبلة، إذ سرعان ما أعلنوا التحاقهم بحزب الاستقلال، هذا الأخير الذي استقبلهم بترحاب كبير، مؤكدا دور الشباب في المرحلة القادمة.. واحتفاءا بالملتحقين الجدد، نظمت المفتشية الاقليمية لحزب الاستقلال حفلة رسمية واجتماع، ضم الوافدين الجدد بأحد فنادق المدينة، حيث تم الاتفاق على الخطوط العريضة للمرحلة القادمة، وعلى راسها، دعم التواجد الشبابي في مختلف هياكل الحزب، وعلى مستوى اللوائح الانتخابية...