رحّب حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بأعضاء شبيبة "العدالة والتنمية" الملتحقين بحزبه، معتبرا أن "الاستقلال" فضاء مفتوح أمام جميع المواطنين من كل فئات المجتمع، وكل من أراد أن يستقيل من حزبه أو شبيبته. وقال ولد الرشيد، في تصريح لجريدة هسبريس، إن "التحاق المستقيلين من شبيبة حزب العدالة والتنمية بحزب "الميزان" مرده إلى رغبتهم في ذلك، مشيرا إلى أن "حزبه سبق له أن احتضن شبابا آخرين كانوا أعضاء في حزب الاتحاد الدستوري". ولم يكشف ولد الرشيد عما إذا كانت هناك اتصالات سابقة بينه وبين المستقيلين من شبيبة العدالة والتنمية، مكتفيا بالتأكيد على أنه لا يمكن أن يرفض التحاق أي كان بحزب "الميزان". وزاد القيادي في حزب الاستقلال، بأن الحفل الذي أقامه احتفاء بالملتحقين كان عاديا، واعتاد على تنظيمه لكل المنخرطين الجديد، نافيا أن يكون الحفل رسالة سياسية لأي كان، وخاصة إلى عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة. واعتبر المتحدث أنه كمكلف بالأقاليم الجنوبية "من كلميم إلى الحدود المغربية الموريتانية"، داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، مهمته أن يسير شؤون الحزب بهذه المناطق، وليس بعث رسائل هنا وهناك، موضحا أن الحزب له لجنة تنفيذية وأمين عام، يسيرون مثل هذه الأمور. وكان حوالي 75 من أعضاء شبيبة العدالة والتنمية قد أعلنوا يوم الثلاثاء، عن استقالتهم الجماعية من الشبيبة، والتحاقهم بحزب الاستقلال، وذلك نتيجة تراكمات تنظيمية وخلافات مع الحزب بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، كما جاء على لسان نائب الكاتب الجهوي للشبيبة سابقا خلال حفل إعلان الالتحاق بحزب الاستقلال.