عبرت الأمانة العامة لحزب المصباح عن رفضها القاطع لما يتعرض له المغرب من" استهداف ممنهج من قبل جهات لا علاقة لها بغيرة على الوطن أو طموح في الإصلاح" حسب ما جاء في البلاغ الصادر عن الأمانة العامة في لقاءها الأسبوعي، كما نوهت باستعادة الدور المغربي في الملف الليبي مما يعكس نجاح الدبلوماسية المغربية بتوجيه ملكي في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في ليبيا. ودعت أمانة المصباح إلى تفادي أي تراجع عن المكتسبات التي تحققت في مجال النظام الانتخابي، إلى جانب تعزيز ترشيح مغاربة العالم، كم ثمنت المبادرة الحكومية للتشاور حول الإعداد للانتخابات القادمة، مشيرة أن التوجه العام الذي ينبغي أن يحكم هذا الإعداد هو تعزيز الضمانات القانونية والتدابير التنظيمية لتعزيز الاختيار الديمقراطي وتحصين المكتسبات القانونية التي تعزز المسؤولية السياسية للحكومات المنبثقة عنها. كما انتقد بلاغ البيجيدي ما وصفها ببلقنة المشهد السياسي وطنيا ومحليا، محذرا من أنها لن تكون سوى تعطيل فاعلية المؤسسات المنتخبة على المستوى الوطني أو الجماعي، كما دعت الأمانة العامة إلى تفادي أي تراجع عن المكتسبات التي تحققت في مجال النظام الانتخابي، والإجهاز على مكتسبات تم تحقيقها في مجال تعزيز مصداقية العملية الانتخابية وطابعها الديمقراطي وفي مجال تقليص مظاهر الفساد الانتخابي . ولم تفوت الأمانة العامة للحزب فرصة انتقاد باقي أطراف الأغلبية الحكومية ، حين أشارت أنها انخرطت في حملات انتخابوية سابقة لأوانها وصفها بأنها تعتمد أساليب " مغرضة"، من خلال التهجم على الحزب وقياداته وإسهامه في العمل الحكومي، يقول البلاغ.